السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشؤون الاجتماعية ترصد ضعفاً في برامج وأنشطة دور الأيتام

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- متابعات:

رصدت وزارة الشؤون الاجتماعية ضعفاً في البرامج والأنشطة في عدد كبير من دور رعاية الأيتام، نتيجة نقص المشرفين على الأنشطة الاجتماعية والرياضية والترفيهية والتعليمية، مشيرة إلى أن بعض الأيتام يجدون مشكلة في التواصل والاعتماد على الذات. وأكّدت الوزارة في كتاب أصدرته بعنوان "إستراتيجية تطوير رعاية الأيتام.. البرامج والأنشطة وشغل أوقات الفراغ في دور الأيتام"، أن فريق البرامج والأنشطة في الوزارة وقف على أنشطة وبرامج 13 داراً لرعاية الأيتام، واتضح عدم وجود متعاونين في مجال الأنشطة والبرامج في 5 من الدور الـ13، إضافة إلى عدم وجود أنشطة في بعض الدور مثل الأنشطة الاجتماعية والرياضية والترفيهية والتعليمية والحاسب الآلي، وهو ما يتطلب تعيين عدد من المتعاونين والاهتمام بالأنشطة المختلفة لتنشئة الأيتام نشأة سليمة. وأشارت إلى عدم وجود مشرفي برامج وأنشطة في نحو نصف الدور التي زارها فريق الوزارة، إضافة إلى عدم حصول معظم المشرفين على دورات تدريبية، ما يُشير إلى صعوبة تدريب وتأهيل الأطفال بشكل فعّال في هذه الدور مع قلة في الإمكانات البشرية التي تقوم على أداء البرامج والأنشطة الترويحية. وعن مشرفي الحاسب الآلي في دور الأيتام التي تم تزيارتها، كشفت الإستراتيجية وجود ثلاثة مشرفي حاسب آلي في 13 داراً فقط، ومؤهلاتهم ليست متخصصة في الحاسب الآلي، إذ إن حضانة الدرعية توجد بها مشرفة حاسب آلي بمؤهل ثانوي، وحضانة الدمام توجد فيها مشرفة بمؤهل بكالوريوس جغرافيا، فيما وجد الفريق في حضانة تربية بنين مكة مشرفاً واحداً بمؤهل بكالوريوس دراسات إسلامية، وهو ما يعني أن 77 % من دور رعاية الأيتام لا يوجد فيها مشرفون للحاسب الآلي. وتطرقت الوزارة إلى عدم وجود مدربي رياضة في 11 داراً لرعاية الأيتام، إذ لا يوجد سوى مدرب واحد في دار رعاية تربية بنين الرياض، ومدرب آخر في تربية بنين مكة بمؤهل متوسط، إضافة إلى عدم حصولهما على دورات رياضية، وهو ما يؤكد عدم قدرة هذه الدور على تقديم برامج التربية الرياضية للأيتام. وعن المشكلات التي يواجهها الأيتام في دور الرعاية، اتضح للقائمين على الإستراتيجية خلال مقابلتهم الميدانية مع الأيتام، أن بعضهم يجدون مشكلة في التواصل والاعتماد على الذات وتعدد مصادر السلطة داخل الدور، ولا يشعر بعضهم بالأمان نتيجة عدم ثبات المشرفين عليهم بسبب الترقية أو الانتقال إلى مكان آخر، كما يواجه الأطفال مشكلة الاضطرابات النفسية وضعف تقدير الذات ونقص التعزيز لديهم ومشكلة انعدام الخصوصية، ما يجعل من المهم تحويلهم إلى أسر. وتطرقت إلى أن اكتظاظ الدور فوق طاقتها قد يصعّب مهام القائمين عليها في القيام برسالتهم في تلبية الحاجات الأساسية للأيتام مثل تنفيذ الأنشطة الترفيهية والصحية والغذاء والسكن وتنفيذ برامج التدريب والتعليم، لافتة إلى أن القدرات الوظيفية لمعظم الموظفات في الدور ضعيفة، ويحتجن إلى التدريب.

اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook