تواصل - فريق التحرير:

علقت جامعة الملك فيصل اليوم الأربعاء على ما تم تداوله بشأن اختراق نظامها، ومحاولة العبث بنظام الدرجات الإلكتروني وتغيير درجات 19 طالباً وطالبة بالجامعة.

وقالت الجامعة، في بيان لها، إن قضية محاولة العبث بنظام الدرجات الإلكتروني لا تزال قيد التحقيق، مؤكدةً أن أنظمتها التقنية محمية بمستويات عالية من أنظمة الأمان والحماية.

ونفت الجامعة حدوث أي تغيير في الدرجات، وإنما تعدٍ على صلاحيات الغير، وأن القضية بيد الجهات الأمنية، لاستكمال التحقيقات اللازمة مع جميع المتورطين.

يذكر أن النيابة العامة طالبت بمعاقبة طالب بالسجن 4 سنوات مع تغريمه 3 ملايين ريال، وذلك لتورطه في اختراق نظام جامعة الملك فيصل بالأحساء، وتعديل درجات 19 طالباً.

وشكل مدير الجامعة لجنة لتقصي الحقائق، توصلت إلى استفادة 19 طالباً من الاختراق وتعديل درجاتهم، وجرى استدعاء 4 طلاب وطالبة إلى جهة الضبط وسماع أقوالهم؛ حيث أفادت الطالبة بأنها تلقت رسالة من المتهم عبر "سناب شات" يؤكد فيها استعداده لتغيير درجاتها في كل المواد، طالباً منها تزويده بالرقمين السري والأكاديمي، قبل أن يبلغها بنجاحه في فعلته.

وأوضحت أن الطالب المخترق اعترف في التحقيقات بدخوله إلى موقع أجنبي مختص بتسريب البيانات ما مكّنه من اختراق قاعدة بيانات الجامعة والوصول لنظام درجات الطلاب، وبرر فعلته برغبته في إفادة الطلاب لا الإضرار بهم.

وأشارت مصادر إلى أن المتهم اعترف أيضاً بالتوجه في رمضان الماضي إلى موقع قريب من الجامعة لالتقاط شبكة "واي فاي" واستغلال اسم مستخدم من منسوبي الجامعة ورقمه السري للدخول لقاعدة البيانات، ثم أحرق جهازه المستخدم في الاختراق قبل 3 أشهر في الهفوف حتى لا تكتشف فعلته.