الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

سعودي يبتكر «مضخة إطفاء» لإخماد حرائق المباني الشاهقة وآبار النفط

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: نجح الطالب ماجد بن محمد السبيعي - الذي ينهي دراسته الجامعية بعد شهرين في كلية الهندسة – في اختراع "مضخة الإطفاء الصهريج الدافعة" بمواصفات عالمية غير مسبوقة. ويقول ماجد السبيعي عن اختراعه ، "تتميز هذه المضخّة بتعدّد الاستخدام حيث يمكن استخدامها في إخماد حرائق المباني الشاهقة على عكس ما هو متوفر حاليا كما أنها فعالة جدا في إخماد حرائق مصانع البتروكيماويات وآبار النفط والغاز وغيرها، بحسب ما نشرته صحيفة "الرياض". وعن فكرة هذا الاختراع وكيف بدأت قال: بدأت الفكرة بعد حادثة الحادي عشر من سبتمبر لعام2001 التي احترق فيها برجا التجارة العالميان وكانت المفاجأة بالنسبة لي عدم قدرة رجال الدفاع المدني والإطفاء بإخمادها رغم التطور التي تشهده اميركا في شتى المجالات ومن هنا اعملت فكري في البحث عن آلة تمكن من التعامل مع مثل هذا الموقف وكان ثمرة هذا التفكير هذه المضخة التي تتميز بمواصفات عديدة لا تتوفر في أي مضخة اخرى فهي تتميز بسرعة الضخ حيث إن سرعة ضخها تتجاوز سرعة ضخ المضخات الحالية بعشرات المرات أو أكثر, كما تتميز بقوة الضخ بحيث تقوم بضخ الماء دفعة واحدة وتخمده فوراً فضلاً عما تملكه من زخم في الضخ (المولّد لمسافة الضخ) وهي عملية تزاوج بين سرعة الضخ وقوة الضخ, و ينتج عنها وصول الماء المدفوع إلى مسافات خيالية مقارنة بالمضخات الحالية التي لا تتجاوز بأي حال من الأحوال مسافة 200م. ويواصل السبيعي سرد مواصفات المضخة قائلاً: تمتاز بخفة الوزن فوزنها خفيف جدا مقارنة بالمضخات الأخرى, لاحتوائها على تركيبة بنيوية أقل(أي القطع المكونة للمضخة قليلة), مقارنة مع غيرها موضحاً ان هذا ضروري جدا لسهولة وسرعة انتقالها لمكان الحريق فهذا يوفر كثيرا من الوقت لمنع انتشار الحريق كما انها سهلة التصنيع باعتبارها ذات تركيبة بنيوية بسيطة (أي قطعها قليلة وبسيطة ولا تحتوي على قطع معقدة الشكل أ و العمل) على عكس المضخات الأخرى فبإمكان أي مصنع ذي أهلية كافية أن يصنعها وبكميات كبيرة وبأحجام مختلفة. وبسؤاله عن طريقة استخدامها اوضح السبيعي انها سهلة الاستخدام معللاً ذلك باحتوائها على تعقيدات تصنيعية سواء أكانت تعقيدات إلكترونية أم كهربائية أم ميكانيكية "فهي تدار بواسطة برنامج حاسوبي عن طريق أي جهاز حاسوب آلي. ويتطلب تنفيذ هذا الاختراع فعلياً الى تمويل يتراوح ما بين المليوين والمليونين ونصف ولم يجد صاحب الاختراع حتى الآن جهة ترعاه وتنفذه رغم تقدمه لأكثر من جهة وإن كان لا زال يمتلكه شعور بالتفاؤل الكبير ان ينظر في هذا المقترح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية الذي قدم الى مكتبه نبذة عن مخترعه ولا زال ينتظر. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook