تواصل – وكالات: ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن البيت الأبيض تلقى هذا الأسبوع رسالة أظهرت فحوص مخبرية أولية احتواءها على مادة السيانيد السامة، في حلقة جديدة من مسلسل الأخبار السيئة التي تتوالى على جهاز الأمن السري المكلف بأمن الرئاسة. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المتحدث باسم جهاز الأمن السري براين ليري، قوله في بيان: "إنه يوم الاثنين الماضي تلقت منشأة فحص بريد البيت الأبيض رسالة. نتيجة الفحص البيولوجي الأولي أتت سلبية، لكن نتيجة الفحص الكيميائي أظهرت افتراض وجود السيانيد". وأضاف: "إن العينة نقلت إلى منشأة أخرى لتأكيد النتائج". وأكد ليري أن جهاز الأمن السري يمتنع عن الإدلاء بأي تعليق إضافي كون التحقيق لا يزال جاريا. في السياق ذاته، نقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمني لم تذكر اسمه، تأكيده أن الشخص الذي فتح الرسالة في المنشأة المخصصة لفحص البريد الوارد إلى الرئاسة لم يصب بأي أذى. يذكر أن هذا الحادث يأتي بعيد ساعات على خضوع مدير جهاز الأمن السري جيمس كلانسي لتحقيق قاس أمام أعضاء الكونجرس الغاضبين من إخفاقه في سد الثغرات الأمنية المحرجة في عمل الجهاز وإقراره بأن بعض عناصر الجهاز يلجأون إلى الكحول لتخفيف الضغط النفسي.