الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الاستعانة ببصمة العين لمنع حجز الأماكن في الحرمين!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:
على مدار العام يمارس كثير من قاصدي الحرمين الشريفين عملية حجز الأماكن بيعاً وتأجيراً -بلا صكوك- للصفوف الأولى أيام السنة وفي كل موضع في شهر رمضان، وفي كل موسم رمضان تصرح رئاسة الحرمين بوجود مسؤولين لمنع الحجز، لكن المشاهد استمرار الحجوزات على قدم وساق! فما أن تمر فرقة منع الحجز وتأخذ السجادات التي على فرش الحرمين ويولون الأدبار إلا وتفرش سجادات أخرى جاهزة والفرق بين العمليتين -الإزالة والفرش الجديد- أقل من دقيقة! يعرف ذلك كل من يرتاد الحرمين في رمضان على وجه الخصوص.اضافة اعلان
مصلون يحضرون قبل أداء الفروض بوقت طويل لانتظار الصلاة فيعانون صعوبة وجود مكان خال فوق فرش الحرمين لوجود حجوزات (سجادات، ملابس إحرام، شنط، ترامس القهوة، أشمغة، أكياس... إلخ)، وكل ما من شأنه الدلالة على حجز ومنع جلوس غير صاحبه عليه.
وبعض ممارسي الحجز -حسب المدينة- لا يأتي إلى الموقع إلا بعد مرور ساعة وساعتين وأربع، يحرم فيها الذين سبقوه إلى المكان من الجلوس والصلاة وإن جلس أحد وأتى الحاجز دخل معه في مشادات كلامية وعراك! وهكذا دواليك!! لكن يمكن القضاء بإذن الله على هذه الظاهرة السلبية بتركيب آلات تصوير (كاميرات خاصة) كافية في الحرمين الشريفين، تقوم بأخذ بصمة العين لأي شخص يفرش ويضع شيئاً فوق فرش الحرمين، ومن ثم إرسال معلومات الشخص فوراً إلى مركز المعلومات الوطني ليقوم بتسجيل غرامة مالية عليه تدفع لجهة حكومية معينة، ثم إرسال رسالة نصية إلى جوال صاحب البصمة العينية. وسوف تختفي هذه الظاهرة إن شاء الله.
فهل يستجيب رجال رئاسة الحرمين لمطلب تركيب كاميرات بصمة العين للخلاص من الحجز الجائر؟

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook