تواصل – وكالات:

أفادت مصادر إخبارية أن العديد من البيوت الروهنجية في العديد من المناطق تكاد تكون شبه خالية من رجالها بعد فرارهم إلى الأدغال والغابات خوفاً من تعرضهم للاعتقال والتعذيب من قبل القوات البورمية، مشيراً إلى أن هذه القوات تستغل الوضع في مداهمة البيوت واغتصاب النساء ليلاً.

 جاء ذلك عقب انتشار مجموعات من القوات البورمية في عدد من المدن والقرى الروهنجية مثل بوسيدونغ وراسيدونغ وخير عدن، بهدف أحداث الفوضى والشغب ونشر الخوف بين الأهالي والاعتداء عليهم في الطرقات ومنعهم من الحركة والتنقل والخروج من بيوتهم للبيع والشراء؛ مما جعلهم يواجهون صعوبات معيشية في كسب القوت وتوفير لقمة العيش بحسب مراسل أراكان ANA.

وأضاف أن هذه الحوادث تأتي على خلفية رفضهم الخضوع لعمليات التفتيش التي تنفذها السلطات البورمية بهدف سحب البطاقات البيضاء من الروهنجيين لمنعهم من المشاركة في التصويت المزمع إجراؤه خلال الأشهر المقبلة حول تعديلات دستورية مقترحة.

الجدير بالذكر أن السلطات البورمية وقواتها العنصرية ترفض باستمرار الاعتراف بحق المواطنة للروهنجيا رغم المناشدات والضغوطات الدولية التي تواجهها في هذا الخصوص.

على صعيد آخر اجتمع اليوم مساعد وزير الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد بوزير خارجية جمهورية اتحاد بورما " وين مونغ لوين" في إطار الجولة التفقدية التي يقوم بها الجانب السعودي لبعض سفارات المملكة في عدد من الدول الآسيوية.

كما التقى الجانب السعودي بوزير الدولة في القصر الرئاسي "سو مونغ" وتناولا بحث وتعزيز العلاقات الثنائية وأوضاع الجالية البرماوية في المملكة والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.