تواصل – متابعات:
كشف الدكتور عبدالله الغذامي عن قراره بالانسحاب من محاضرته، المدرجة في برنامج مساء الغد. وعزا انسحابه إلى أنه أُبلغ صباح أمس، أن عدداً من الفعاليات والمشاركين فيها، تم استبعادهم. وقال «في هذه الحالة لا يسعدني أبداً أن أقف على منصة، جرى فيها استبعاد لآخرين»، موضحاً أنه لا يعرف تفاصيل الاستبعاد، «ولكنني تأكدت من عملية الإلغاء، وعليه فقد أبلغت اللجنة الثقافية بانسحابي».
ووفقا لما نشرته صحيفة "الحياة"، فقد كشف الغذامي أن قرار منع تلك الأسماء من المشاركة، بحسب ما علم، ليس من وزارة الثقافة والإعلام ولا من إدارة المعرض، «وهنا يبدأ الغموض، إذ إنك لا تعرف السبب في منع هذه الأسماء». ولفت إلى أن انسحابه «لا يعني عودتي لمقاطعة البرنامج الثقافي للمعرض»، ما يعني أنه يرحب بالمشاركة لكن في شروط أفضل.
من جهة أخرى، نفى الدكتور تركي الحمد أن يكون اعتذاره عن المحاضرة، التي سيشارك فيها، وأعلن عنها ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، جاء خشية من المحتسبين، أو له علاقة بما حدث من فوضى. وأضاف إن اعتذاره سبق تلك الأحداث بأيام، نظراً لارتباطه بالسفر إلى الخارج.
وكان يفترض أن تقام المحاضرة، التي يشارك فيها الحمد إلى جانب باقر النجار (البحرين) ومحمد الأحمري وموزة غباش (الإمارات)، مساء الأربعاء المقبل. وأوضح الحمد أن ما حدث في معرض الرياض للكتاب، «أمر طبيعي»، وبالتالي لا تعليق له عليه. لكنه لاحظ ما عليه سلوك هؤلاء المحتسبين من حدة وتوتر، وأرجعهما إلى ما يحدث اليوم في العالم العربي، من غضب وثورات.
