تواصل – وكالات: أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية المستقيلة راجح بادي، تدهور الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن سيطرة جماعة الحوثي على صناعة القرار في اليمن. وقال: الحوثيون غير قادرين على مواجهة الوضع الاقتصادي برغم إدراكهم لخطورة الموقف، فعجز الموازنة العامة للدولة وصل في العام الحالي إلى 577 مليار ريال يمني، ومن المتوقع أن يرتفع العجز إلى قرابة 900 مليار ريال. وأضاف: تدهور أسعار النفظ زاد من نزيف خزينة الدولة، التي قدرت احتساب سعر برميل النفط بـ 75 دولاراً للبرميل، والذي هوى قبل أسابيع قليلة إلى 45 دولاراً للبرميل. مشيراً إلى أن الحوثيين كانوا يريدون أن يتحكموا بمجريات أمور الدولة كاملة من خلف ستار دون أن يتحملوا مسؤولياتهم أمام اليمنيين لذلك تفاجأوا باستقالة الحكومة التي رفضت أن تكون سبباً فيما يحدث لليمن وما سيحدث مستقبلاً لا قدَّر الله. وطالب بادي الأمريكيين والإيرانيين الكشف عن محادثاتهم الثنائية عن اليمن إن وجدت، قائلاً: ليست لدي معلومات ولست مخولاً للحديث عن هذه المحادثات وأتمنى أن يتحدث الحوثيون أو الأمريكيون عن ذلك بشفافية إن كان هناك شيء.