تواصل- متابعات:
أشهرت الين وهي شابة من أصل يهودي ترعرعت في مدينة إيلات في جنوبي العدو الصهيوني، وتسكن في مدينة بيتاح، إسلامها، وذلك في المحكمة الشرعية في مدينة الطيبة أمام سماحة القاضي الشيخ حمزة.
وقد رافق الشابة التي غيرت اسمها الحقيقي إلى "إلين"، الناشط الاجتماعي، والمستشار بالمحاضرات في الشؤون العربية أمير عاصي من قرية كفر برا، الذي سبق له أن كان يُحضر أشخاصًا يعلنون إسلامهم.
وقالت إلين البالغة من العمر (37 عاما) "إن صديقتي ياسمين التي كانت يهودية وأسلمت شجعتني وحثتني على اعتناق الإسلام، وقامت بقراءة القرآن علي، حيث وجدت نفسي في هذا الدين الذي أفرح قلبي وفكري، وقررت اعتناقه وارتديت الحجاب كما تتطلب الشريعة الإسلامية، وتعرفت على أركان الإسلام الخمسة وأديت صلاتي وواظبت على قراءة القرآن، حيث إن هذا الأمر ليس جديدًا وهو منذ بداية شهر رمضان، كذلك أدركت الأركان الستة للإيمان وأؤمن بها، وأصوم منذ بداية شهر رمضان أيضًا".
وعن رسالتها لإخوانها المسلمين قالت إيلين إنها "تنصحهم بالتمسك بالقرآن وقراءته بشكل دائم، لأنها منذ اللحظة التي قرأت القرآن وحياتها في تغير مستمر"، مؤكدة أنها "اختارت هذا القرار دون أي تأثير أو ضغط أو إكراه، بل إن قرارها جاء بقناعة ذاتية وشخصية، بل إنها لم تجد في أي ديانة بالعالم ما يحويه الإسلام وما منحها الإسلام من راحة نفسية كبيرة".
من جانبه قال أمير عاصي: "عجبت كل العجب حين مددت يدي لأصافحها وأهنئها بدخولها الإسلام، أجابتني آسفة أنا مسلمة لا أصافح الرجال، ومن الجدير ذكره أن عائلة إلين قاموا بالتخلي عنها نتيجة قرارها اعتناق الإسلام".
وتابع عاصي: "أعتقد أن هذا واجبي، وواجب كل مسلم على وجه هذه البسيطة، إلين توجهت لي بطلب إشهار إسلامها، وقمت بمساعدتها من منطلق الحديث النبوي الذي يقول "لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم"، وأنا بهذا العمل لا أبغي سوى الأجر والثواب في هذا الشهر الفضيل".
