تواصل – المدينة المنورة: أكد مصدر مسؤول في وزارة المالية أنه لا صحة البتة لما يدور عن إيقاف أو تأجيل إزالة المناطق التي تقررت إزالتها لصالح تطوير المنطقة المحيطة بالتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف. وقال المصدر في تصريح - وفقا لـ«عكاظ» - إن ما يتردد بهذا الشأن مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة جملة وتفصيلا، مضيفا: «ليس هناك تأجيل لإزالة هذه المناطق لأن أعمال الهدم والإزالة بدأت بالفعل وبشكل كبير فيها وداخل الأحياء المقرر إزالتها، وليس هناك تراجع في ذلك». وبين المصدر أن المرحلة الأولى من أعمال التوسعة الكبرى في المسجد النبوي أوشكت على الانتهاء حيث وصل ارتفاع الإنشاءات فيها إلى 25 مترا تحت الأرض، وبدأت أعمال الدور الأول من توسعة المسجد في الجهة الشرقية، مشيرا إلى أن الوزارة تدرس مع وزارة الحج وهيئة تطوير المدينة المنورة عوائق انطلاقة المرحلة الثانية من المشروع في الجهة الشمالية والتي تقرر البدء فيها مطلع رجب المقبل، وبحث إمكانية إطلاقها مع وزارة الحج، وما إذا تمكنت الوزارة من توفير الإسكان البديل للحجاج والزوار، خاصة أن أعمال الإزالة سوف تطال أكثر من 26 فندقا، وإذا وجد أنه ليس هناك عوائق ستتم أعمال الإخلاء في الموعد المقرر. ويأتي نفي وزارة المالية لتأجيل إزالة العقارات المستهدفة، ردا على ما تردد بين أوساط السكان بعد أن استلم الكثير منهم تثمين عقاراتهم لصالح المشروع. يذكر أن أعمال الإزالة لتطوير المناطق طالت 14 حيا في المدينة المنورة يقطنها نحو ربع مليون نسمة.