تواصل – وكالات:
أكد قيادي بميليشيات الحوثي في اليمن، أنهم اتخذوا خطوات إيجابية في سياق القضاء على الفكر السُّني في اليمن.
وقال عبدالمجيد الحوثي في تصريحات لوكالة فارس، مؤخراً، إن الثورتين الإيرانية واليمنية تتشاطران في إمكانية قيام الثورة أمام الظلم، إلا أن: "ثورة اليمن ترتبط جذورها الفكرية والتاريخية بالمذهب الزيدي".
ونقلت عنه الوكالة الفارسية قوله بأنه: "تم اتخاذ خطوات إيجابية في سياق القضاء على الفكر السُّني في اليمن"، مؤكداً الحاجة لاتخاذ خطوات جادة لـ"خفض الاهتمام بالفكر التفكيري، وفرض العزلة عليه؛ لأنه يلحق الضرر بالإسلام والإنسانية برمتها"، وأن ثورة الحوثيين استلهمت نهجها من "الثورة الإسلامية في إيران"، نافياً في الوقت نفسه أن تكون المشكلة في اليمن صراعاً طائفياً بين الشيعة والسنة.
ووصف الثورة في اليمن بأنها: "شعبية وليست طائفية"، وشاركت فيها جميع الأطياف والطوائف؛ لهذا السبب حققت الانتصارات، وستحقق المزيد ضد الفساد.
ولفت "الحوثي" إلى: "أن حركة أنصار الله تدعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجميع بلدان العالم إلى دعم مطالب الشعب اليمني الذي سعى على مدى عشرات السنين لتحقيق الاستقلال، والخلاص من التبعية للأجانب، وبناء منظومة اقتصادية ناشطة؛ لتحقيق التقدم والازدهار، وقطع أيادي الفاسدين والناهبين، وإقامة حكومة وطنية؛ لإعادة الأمن والاستقرار سياسياً واقتصادياً، والرقي باليمن إلى مكانة مطلوبة على صعيدي العالمين: العربي، والإسلامي".
