الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مجلس الأمن يُدين هجمات ‫الحوثيين بصنعاء ويؤكد: "الرئيس هو الشرعية"

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

(تحديث1)

تواصل - الأناضول:

اضافة اعلان

ندَّد مجلسُ الأمن الدولي بهجمات مسلحي جماعة (الحوثي) في العاصمة اليمنية صنعاء، وأكد شرعية الرئيس عبد ربه منصور ‫هادي، داعياً جميع الأطراف في اليمن إلى الوقوف بجانبه، وإلى حل الخلافات عبر الحوار والتشاور بدلاً من اللجوء إلى العنف.

ومنذ صباح أمس تشهد العاصمة اليمنية صنعاء اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة "الحوثي"، التي تقول إنها سيطرت على قصر الرئاسة في العاصمة، التي اجتاحها المسلحون الحوثيون يوم 21 سبتمبر الماضي قبل أن يتوسعوا إلى محافظات شمالية وغربية ذات أغلبية سنية.

وقال المجلس، في بيان له، إن "الرئيس عبد ربه منصور هادي هو الذي يمثل السلطة الشرعية في اليمن، وذلك بناء على نتائج الانتخابات وشروط مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها".

واعتبر أنه "يتعين وقوف جميع الأطراف والجهات السياسية الفاعلة في اليمن مع الرئيس هادي، ورئيس الوزراء خالد بحاح، ومجلس الوزراء للحفاظ على صحة مسار البلاد نحو تحقيق الاستقرار والأمن".

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن "قلقهم البالغ" إزاء الأزمة السياسية والأمنية المتفاقمة في اليمن، ودعوا جميع الأطراف إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم وكامل.

وأكدوا أهمية "التنفيذ الكامل" لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية (الموقع يوم 21 سبتمبر الماضي)، بما في ذلك الملحق الأمني التابع لها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها.

وأدان مجلس الأمن "الهجوم الذي وقع في 19 يناير، واستهدف القصر الرئاسي في صنعاء"، معرباً عن رفض "مثل هذه الأعمال العنيفة الرامية إلى تقويض مؤسسات الحكومة الشرعية في اليمن".

ودعا جميع الأطراف إلى "ضبط النفس في محافظة مأرب (شرقي اليمن) وحل خلافاتهم سلمياً من خلال اللجنة الرئاسية، وبدعم من مكتب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن اليمن جمال بن عمر".

--------------------

اليمن.. زعيم الحوثيين يحدد 4 شروط لإنهاء الأزمة

تواصل – الأناضول:

حدِّد عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة (الحوثيين) 4 شروط لإنهاء الأزمة في اليمن، والتي شهدت تطوراً متسارعاً منذ صباح الاثنين الماضي إثر اشتباكات بين حرس الرئاسة ومسلحي الجماعة.

وفي خطاب مُتلفز بثته فضائية "المسيرة"، المملوكة للجماعة، حدد الحوثي المطلب الأول في "سرعة تصحيح وضع الهيئة الوطنية (للرقابة على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي اختتم فعالياته في يناير 2014 قبل أن تقوم بأي عمل".

وأضاف أن المطلب الثاني يتمثل في "سرعة تعديل مسودة الدستور وحذف المخلفات (منها) وإضافة النواقص (إليها)، وتسلميها للهيئة الوطنية بعد تصحيح وضعها".

ولفت إلى أن المطلب الثالث يتمثل في "تنفيذ الشراكة، والدخول الفوري فيها وبشكل فعلي وحقيقي من دون حرج، وفق ما نص عليه اتفاق السلْم والشراكة"، بينما يتمثل المطلب الرابع في "معالجة الوضع الأمني بشكل فوري".

واتهم السلطة بـ"التآمر" على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بحيث تبقى "حبيسة الأدراج"، واعتبر أن الأوضاع ساءت على كافة المستويات (سياسياً واقتصادياً وأمنياً).

كما اتهمها بـ"التنصل" من اتفاق السلم والشراكة وما تضمنه من "أسس لشراكة جامعة فاعلة"، وبنود على المستوى الاقتصادي تساهم في رفع ما "يعانيه شعبنا اليمني من بؤس وحرمان ومعاناة"، وتحد من الفساد.

ووجه نصيحة للرئيس اليمني قائلاً: "أنصح الرئيس (هادي) بألا يخضع للحسابات الخارجية ولا المؤامرات من بعض القوى في الداخل.. نفِّذ اتفاق السلم والشراكة لمصلحتك ولمصلحة شعبك.. اترك المماطلة غير المشرفة".

وأكد مجدداً أن ما أسماه بـ"التحرك الشعبي الواسع القوي هو تحرك واعٍ وله مسؤولية وله هدف مشروع، لا يستهدف أحداً هنا أو هناك.

ومنذ صباح الاثنين تشهد العاصمة اليمنية صنعاء اشتباكات متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، التي تقول إنها سيطرت على مبنى دار الرئاسة جنوبي صنعاء، إضافة لمحاصرة القصر الجمهوري وسط العاصمة والذي يتواجد فيه رئيس الوزراء "خالد بحاح" في وضع يُشبه "الإقامة الجبرية".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook