الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالفيديو.. اعترافات شبيح شيعي عن جرائمه ضد أهل السنة في سوريا

Screenshot_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

ألقت المحكمة الشرعية في حلب وريفها القبض على الشبيح "محمد نور حوري"؛ وذلك بتهمة الانتماء للعناصر المقاتلة التابعة للميليشيات الشيعية العراقية واللبنانية، والتي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري في مختلف المناطق من سوريا.

اضافة اعلان

ونشرت المحكمة الشرعية لحلب وريفها شريطاً مسجلاً على موقع يوتيوب يتضمن اعترافات الشبيح "الحوري"، حيث اعترف بانتمائه للواء القدس، ومن ثم ميليشيات أبي الفضل العباس، وذلك منذ بدء المظاهرات السلمية في مدينة حلب، وأكد أنه انتمى لهذه الميليشيات هو ومجموعة كبيرة من أصدقائه وأقاربه، وكانت مهمتهم الأساسية التي أوكلت إليهم هي قمع المظاهرات الشعبية التي خرجت لتنادي بإسقاط بشار الأسد.

وتحدث "الشبيح" المذكور ضمن اعترافاته عن العديد من جرائم الاغتصاب التي نفذها هو وزملاؤه في الميليشيات الطائفية فقال: "داهمنا في إحدى المرات العديد من البيوت في منطقة حلب الجديدة، حيث وردتنا معلومات تقول إن أحد البيوت يحتوي على خلايا نائمة تابعة للثوار، وكانت المداهمات في منطقة "نيو تاون"، والبيوت القريبة من مشفى "الشهباء"، ولم نجد في البيت الذي تم تحديده لنا سوى عائلة تتكون من أب، وأم، وبناتهما، وبعد أن "فيّشنا" هوية الأب كان الرجل بريئاً وليس مطلوباً، فقمنا باغتصاب بناته أمامه، وأمام الأم، دون أن يستطيعوا القيام بأي شيء فنحن مسلحون بالبنادق، وهم خافوا منا كثيراً".

ويضيف: "اغتصبنا الفتيات وكان الأب والأم يضربان رأسيهما بالجدار كالمجنونين، حتى بدأت الدماء تسيل من رأسيهما، وكان ذلك نتيجة شعورهما بالعجز عن إنقاذ بناتهن المغتصبات من قبلي أنا وزملائي، كما قمنا باعتقال إحدى الطالبات الجامعيات، وذلك أثناء مظاهرة جرت في المدينة الجامعية، يومها قمنا أنا والعديد من العناصر بالتناوب على اغتصابها، وكانوا يمسكونها لي لأغتصبها، ومن ثم أمسكها أنا والبقية لمن يأتي دوره".

ويقول "محمد نور حوري": "إنه رغب بالعمل مع لواء أبي الفضل العباس؛ كونه لا يحاسب على أية جريمة يرتكبها، فلو تقدم أحد بشكوى ضده سواء بسبب قتل أو اغتصاب فإنه سيسجن لثلاثة أيام، ومن ثم يتم الإفراج عنه، فضلاً عن أنه يتقاضى راتباً مرتفعاً، بالمقارنة مع رواتب الشبيحة في تشكيلات أخرى، ويبلغ ستين ألف ليرة سورية".

يتحدث "الحوري" حول انتسابه للواء أبي الفضل العباس وتشيعه، فيقول: "لم يشترط لواء القدس أن أتشيع، بل بمجرد أن لبست ملابسهم وزيهم الخاص يعتبرونني متشيعاً، بينما في لواء أبي الفضل العباس طلبوا من أن أتشيع بشكل رسمي، وتضمن التشيع قسماً، بعد أن أضع يدي على كتاب لم أعرف ما هو وأقول: باسم المجيب الأكبر أن نخرج من يدنا أبا بكر وعمر، كما علموني الكثير عن دينهم ومعتقداتهم، وأكدوا لي أنني بقتلي لسبعة من السنة سأدخل الجنة، كما أن عمر وأبا بكر هما من شوها الإسلام من وجهة نظرهم، حيث يعتبرون أن الإسلام جاء كما يعتقدونه هم، وقبل أن ينتشر إسلام السنة".

ويضيف: "علموني أن عائشة زانية، وأن المسلمين السنة اغتصبوا زينب، كما أخبروني أن الله تمثل في علي، ثم انشطر إلى قسمين هما: الحسن، والحسين، بالإضافة لتحريف آيات القرآن الكريم، فــ (إنا أعطيناك الكوثر) تصبح.. حيدر.. حيدر.. حيدر.."..

يذكر "الشبيح" بعض الأسماء ممن تعامل معهم، ومنهم حسب قوله: "مروان خوري"، وهو رئيس حاجز له علاقات كبيرة بكل القيادات في لواء أبي الفضل العباس، ويقوم بتشييع كل من يدخل اللواء كونه سنياً متشيعاً، كما يؤكد أنه لم يتعامل مع أحد من المدنيين، أو عنصر الحر في المناطق المحررة.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook