تواصل - تغطية - حمد الغربي:
وقفت "تواصل"، صباح اليوم الثلاثاء، على أحد المواقع المخصصة لجمع التبرعات العينية، ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا، حيث توجه مراسل "تواصل"، منذ الصباح الباكر، إلى الموقع الذي تتواجد به الشاحنات أمام سوق الرياض الدولي، بحي البديعة جنوب الرياض.
وافتقد الموقع للتنظيم والترتيب، وعدم تواجد مراقبين، رغم أن الشاحنات تعود لإحدى الشركات المتخصصة في النقل والشحن، حيث تم توثيق استياء بعض المتبرعين من تراكم الألبسة والبطانيات على الأرض، إضافة إلى تضايقهم من عدم تواجد حراسات في المساء؛ مما تسبب في سرقات - على حد إفاداتهم -.
وبعد قدوم الموظفين والمشرفين بدأ الترتيب نسبياً، وتحميل التبرعات سريعاً عن طريق العمالة، وأفاد أحد المشرفين على الحملة أن الأشياء المستعملة لن تذهب للاجئين السوريين، بل ستعود للجمعيات الخيرية الداخلية ، أما الأشياء الجديدة فستذهب لشرق الرياض؛ ليتم فرزها وتغليفها ومن ثم يتم نقلها للاجئين السوريين في الأردن .
وأشار إلى أن الشاحنات ستتواجد بالمواقع المخصصة لجمع التبرعات لمدة أسبوع قابلة للتمديد.
وأعلنت الحملة عن المواقع المخصصة لاستقبال التبرعات العينية وهي: 1- مقابل أسواق فلامنجو بجوار جامع الفريان (السويدي) جنوب الرياض. ٢- مقابل سوق الرياض الدولي بالبديعة غرب الرياض. ٣- بجوار أسواق طيبة طريق الملك فهد. ٤- بجوار جامع الراجحي مخرج ١٥ الدائري الشرقي. ٥- مقابل أسواق غرناطة الدائري الشرقي. ٦- مقابل أسواق بلشرف طريق الملك فهد مقابل التعاونية للتأمين ٧- بجوار جامع الأميرة هيا بالشفا.يذكر أن توجيهات سامية قد صدرت في وقت سابق من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتأسيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا؛ للعمل على تنظيم حملة لجمع التبرعات للأشقاء السوريين في جميع مناطق المملكة، وفق الضوابط والآليات في تقديم التبرعات العينية والنقدية، ووضع النظم والدراسات والخطط التي تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بشكل مباشر، حسب المتبع في اللجان والحملات الإغاثية السابقة.