الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جامعات صينية تبحث مع شركة سعودية تطوير أساليب تدريس "العربية"

طلال بن محسن العنقاوي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - بدر العبدالرحمن:

كشف مسؤول سعودي، أن مسؤولين صينيين أبلغوهم أمس، خلال تباحثهم مع 44 جامعة صينية تعلم اللغة العربية بين أقسامها، أن الحكومة الصينية بدأت في حث شعبها على تعلم اللغة العربية، خاصة أن هناك توجهاً جاداً لدى الصينيين بإعادة خارطة مشروع طريق الحرير إلى الواجهة من جديد، وذلك من خلال الطريق القديم والطريق البحري الجديد الذي يطلق عليه في الوقت الحالي "طريق الحرير في القرن 21".

اضافة اعلان

وقال الفريق الركن متقاعد، طلال بن محسن العنقاوي، الذي تمثل شركته أحد أعضاء تحالف شركة التعليم والتدريب عن بعد السعودية: "الصينيون يريدون منا أن نزيد من حجم وعدد الناطقين باللغة العربية بين صفوف سكان بلادهم؛ وهو الأمر الذي نعمل عليه في الوقت الحالي"، مبيناً أنهم أبدوا رغبة جادة في تحقيق استثمارات منتظمة ومتواصلة في تنمية الرأسمال البشري، من خلال تنمية معارفهم ومؤهلاتهم وميولهم ومهاراتهم في اللغة العربية".

ويرى الفريق "عنقاوي" أن هذه الشراكة تأتي كإسهام من القطاع الخاص في تحمل واجبه نحو اللغة العربية - لغة الإسلام - وللقيام بدور فاعل في بناء مجتمع المعرفة، وتحسين المخرجات التعليمية والتدريبية.

من جهته، يرى دينغ هو في، رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الصينية، أن اللغة العربية باتت لغة مهمة وقادرة على الربط بين بلاده وجميع الدول العربية والإسلامية، مبيناً أن الحاجة للغة العربية باتت ملحة، خاصة في هذا الوقت الذي بدأت فيه بلاده في إعادة طريق الحرير إلى الواجهة من جديد؛ ليعزز المكانة الاقتصادية، ويرفع من حجم التبادل التجاري، ومن خلال مسارين أحدهما القديم والآخر الجديد، عبر خط بحري سيمر بمعظم الدول العربية والإسلامية.

وأوضح أن بلاده رغم وجود الجامعات التي تدرس اللغة العربية فيها، إلا أنها تعاني من عدم توفر مناهج متكاملة لتعليم اللغة العربية، رغم حصولهم على بعض المناهج من جمهورية مصر، ودولة باكستان؛ الأمر الذي سيبحثون مع شركة التعليم والتدريب السعودية وضع الحلول المناسبة له، لافتاً إلى أن أسلوب التعليم عن بعد هو الأفضل في الوقت الحالي، خاصة أن بلاده ذات مساحة كبيرة،؛ مما يصعّب من أمر إيصال اللغة العربية إلى أكبر عدد ممكن من خلال التعليم التقليدي.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook