تواصل - علي آل هاشم:
أقدمت مواطنة مستفيدة من جمعية البر الخيرية بخميس مشيط، خلال زيارتها لمقر الجمعية على إعادة بطاقتها التي بموجبها تتلقى معونات مادية وعينية من الجمعية، في بادرة طيبة تعبر عن الأمانة والحرص على أن يذهب مال الجمعية إلى من يستحقه.
وتوقع الموظفون عند زيارتها أنها قدمت لتجديد بطاقة الانتساب، إلا أنها فاجأت الجميع بإعادة البطاقة؛ معللة ذلك بتحسن ظروفها المادية، وانتهاء مرحلة الحاجة والعوز إلى مرحلة الاكتفاء، بعد أن خدمتها "جمعية البر" لسنوات من خلال ما تقدمه من دعم.