تواصل - وكالات:

التجأت مئات من العائلات الروهنجية المضطهدة إلى كشمير، بعد فرارها من هجمات البوذيين في بورما، حيث دخل جامو كشمير الهندية عشرات الآلاف من اللاجئين الروهنجيا الذين يبحثون عن بداية جديدة لحياتهم في جنوب آسيا، بعد أن أُجبروا على ترك بورما؛ بسبب الاضطهاد الذي لاقوه على أيدي البوذيين.

وقد وجدت مئات العائلات الروهنجية الملجأ في العاصمة الشتوية لولاية جامو وكشمير التي تديرها الهند، وهم يعيشون في منازل مؤقتة تتكون من الفروع والشجيرات المغطاة بالأغطية البلاستيكية.

وذكرت "وكالة اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة: أن الآلاف من اللاجئين غير المسجلين يعيشون في أماكن أخرى من الهند. والروهنجيا هم من بين ما يقدر بـ 10 ملايين شخص بلا جنسية في جميع أنحاء العالم.

وفي جامو وكشمير يتقاضى ملاك الأراضي المحليون حوالي 9 دولارات شهرياً لكل كوخ، وقد تم العثور على الأطفال يلعبون حول أكوام من القمامة، مع عدم وجود مرافق المياه، والصرف الصحي، والرعاية الصحية؛ مما يشكل تهديدات خطيرة.

ووفقاً لقناة "الجزيرة"، فقد قال محمد رفيق: "لقد أُجبرت على تجارة الخردة، حيث لا توجد سبل للعمل متوفرة، وبسبب هذا العدد الكبير من اللاجئين غير المسجلين هنا، هناك عملية طويلة لتسجيل الاسم لدى "المفوضية" التي تقدم بطاقة التسجيل".