السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ردًا على مُستحلي الخمر.. الفوزان: الدين أصبح حمى مباحًا لكل دعي ودخيل (فيديو)

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض: استنكر الشيخ عبدالعزيز الفوزان، عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان وأستاذ الفقه المشارك، ازديادَ وتيرة المتحدثين في أمور الشرع بغير علم، فيتحدث أحدهم بجواز الغناء وآخر يبيح الاختلاط، ويصل الأمر إلى أن يُحرض أحدهم على ترك الحجاب وآخرهم من تكلم بجواز الخمر. وأضاف الشيخ الفوزان، خلال برنامج "فتاوى المرأة" على فضائية "المجد" أن الدين أصبح حمى مباحًا لكل دعي ودخيل، فتجد مَن لا يعرف أركان الصلاة يطعن في القضايا الكبار. وأوضح أن ذلك من علامات الساعة التي أخبر عنها النبي -عليه الصلاة والسلام- في قوله: (إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ سِنِينَ خَدَّاعَةً، يُصَدَّقُ فيها الكَاذِبُ، ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ، ويُؤْتَمَنُ فيها الخَائِنُ، ويُخَوَّنُ فيها الأَمِينُ، ويَنْطِقُ فيها الرُّوَيْبِضَةُ قيل: وما الرُّوَيْبِضَةُ قيل: المرءُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ في أَمْرِ العَامَّةِ). وأشار إلى أن من أعظم صور الابتلاء، ابتلاء المؤمنين بالمنافقين العدو الأشد خطرًا على الأمة من العدو الظاهر، الذين يسعون للحصول على المناصب وإشباع شهواتهم، موضحًا أنه ما دام أهل الإيمان يتعاونون على البر والتقوى ويتناهون عن الإثم والعدوان فإن أهل النفاق والكفر سيحاربونهم. وتابع "بعض الناس يتكلمون للشهرة، كما فعل الأعرابي الذي بال في ماء زمزم قديمًا ليذكره الناس". وأكد أن هذه التوافه التي تُطرح هدفها شغْل الناس، وأن هذه من الفتن بالمجتمع المسلم، وقد وصل الأمر بالبعض لمساندة الفكر الصفوي الإجرامي على أهل السنة ورموز أهل السنة. وأضاف أن القائل بِحل الخمر من أجهل الناس، لكنه تجرأ على دين الله والنصوص صريحة في تحريم الخمر، وإن كان يقول لم أجد أية تحرم الخمر، فما قوله في الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)؟!

اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook