تواصل - بدر العبدالرحمن:

طالب العلامة الشيخ صالح اللحيدان - عضو هيئة كبار العلماء- الجهات المسؤولة بتأديب د. أحمد بن قاسم الغامدي، قائلاً "إنه رجل سيئ وكانت أموره لا تحمد أثناء رئاسته لهيئة الأمر بالمعروف بمنطقة مكة المكرمة".

وقال اللحيدان في رده على سؤال تم توجيهه له أثناء درسه الأسبوعي يوم أمس: "إن جماعة من "الغمد" تبرأت من الغامدي واستنكروا عليه، موضحاً أن قوله هذا "فُحش" والواجب على الدولة أن تكلف من يستدعيه ويؤدبه، وتجب محاسبة القناة التي استضافته مع زوجته وهي كاشفة الوجه".

وأضاف موجهاً حديثه للغامدي: "هذا منكر ودعوة للشر، وأنت تدعي أنك طالب علم، فماذا تقول في حديث الخثعمية، وما تقول في سفعاء الخدين؟!".

وأشار إلى "أن الغامدي يحمل الناس على ارتكاب المنكرات، أما سيرته فهي لم تحمد وعندما كان في هيئة مكة، شدد عليه رئيس الهيئات في السابق".

وأوضح العلامة اللحيدان "أن هذا أمر منكر، ولما سمع وعلم بالخبر تمنى أن يكون هناك موقف حازم بالنسبة له ولمن مكنه، سائلاً الله تعالى أن يوفق المسؤولين لمحاسبته ومعاقبته، وإشاعة العقاب حتى لا يتجرأ، لأن الناس صارت عندهم الجراءة لتخطي الحدود والدعوة للشر والتحدث بأنه لا مانع للمرأة أن تتكشف على الرجال، وهذا من المحن التي امتحنت بها الأمة الإسلامية منذ أكثر من 100 سنة صارت لهم هذه العدوى الغربية".

وتابع العلامة اللحيدان أنه يكره الابتعاث للخارج وحذر منه، ناصحاً كل شخص عدم السماح لأبنائه بالدراسة في الخارج؛ لأنه لا يعود لبلده بالقلب والوجه والروح التي كان قد خرج بها.