تواصل - الرياض:

اعترض مختصون وباحثون على استعانة هيئة حقوق الإنسان السعودية، بالمغربية د. فريدة البناني، في ورش عمل إعدادية؛ لشرح اتفاقية "سيداو".

أعربت المشرفة على مركز "إسعاد"، والأكاديمية بجامعة أم القرى، الدكتورة أميرة الصاعدي، عن أسفها الشديد لاستضافة "البناني"، وفتح المجال لها، لافتة إلى أن لها مواقف تشكيك في السنة النبوية.

وقالت د. نورة خالد السعد، الأكاديمية والمشرفة على مركز "التمكين للمستقبل"‏: "أستغرب أن توكل مهمة شرح اتفاقية السيداو للمغربية فريدة البناني، المعروفة بتوجهاتها الليبرالية الراديكالية، وعدم اعترافها بالأحاديث ورواتها".

وأشارت د. نورة إلى أن فريدة البناني من المؤيدات لزواج المسلمة من الكتابي، وإلغاء القوامة، والولاية، وفصل الدين عن الدولة، وتحكيم العقل في فهم القرآن، متسائلةً: "فكيف تؤتمن؟! ".

يذكر أن هيئة حقوق الإنسان قد أعدت ورش عمل إعدادية، على مدى 7 أشهر، استعانت فيها بالدكتورة فريدة البناني، والدكتورة ثريا عبيد، والدكتورة لطيفة الشعلان؛ لشرح اتفاقية "سيداو" لـ25 ممثلاً لجهات حكومية سعودية، منهم مسؤولات ومسؤولون في وزارات: الشؤون الإسلامية، والداخلية، والتربية والتعليم، والتعليم العالي.