السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

محاربة الإرهاب وقوة عسكرية مشتركة.. قواسم البيان الختامي للقمة الخليجية

 القمة الخليجية الـ35 بالدوحة
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

(تحديث1)

تواصل - وكالات:

اضافة اعلان

تضمن البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي بالدوحة، خطوات نحو إقامة اتحاد جمركي، ومحاربة الإرهاب، وتشكيل قوة عسكرية موحدة، إضافة لدعم خارطة الطريق في مصر، والتأكيد على مكافحة الإرهاب.

وكانت القمة انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء 9 ديسمبر، ودعا الشيخ تميم بن حمد بن خليفة، أمير دولة قطر، في افتتاحها المجتمع الدولي إلى وقف المأساة في سوريا التي تشهد أوضاعاً مأساوية.

وقال الشيخ تميم: إن دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بالاتفاق مع طهران بشأن ملفها النووي، مؤكداً على أهمية عدم الانسياق وراء الخلافات الجانبية؛ لما يستوجبه الوضع الراهن من يقظة لمجابهة التحديات والمخاطر.

وشدد على أن ما تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية إرهاب دولة، مؤكداً أن إسرائيل كثفت من مظاهر العدوان عبر النشاطات الاستيطانية، والاعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك، وإجراءات تغيير هوية القدس الشريف، وتدنيس مقدساتها، وممارساتها العدائية المنافية لأبسط الأعراف الدولية.

ودعا أمير دولة قطر المجتمع الدولي، وخاصة الأطراف الفاعلة في عملية السلام، إلى إجبار إسرائيل على الإذعان لجهود السلام، والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وتتصدر الملفات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، أجندة الاجتماع، حيث يحتل ملف "الحرب على الإرهاب" موقع الصدارة في مناقشات القادة، في ظل مشاركة 4 من دول الخليج في تحالف تقوده أمريكا، ويوجه ضربات جوية ضد تنظيم "داعش".

وفي هذا الصدد، يتوقع أن يصدر عن قادة القمة توجيهات بتسريع خطى المشاريع الأمنية، والعسكرية المشتركة، التي اتفقوا عليها في وقت سابق.

وكانت دول الخليج، وافقت على عدد من القرارات ذات الطابع العسكري، خلال العامين الماضيين، إذ قررت إنشاء قيادة عسكرية مشتركة، وشرطة خليجية، وتأسيس الأكاديمية الإستراتيجية والأمنية لدول مجلس التعاون.

على صعيد الملفات الإقليمية يتوقع، بحسب مراقبين وتقارير إعلامية، أن يصدر عن البيان الختامي للقمة تأكيد دول الخليج على دعمها "استقرار مصر"، ودعوات لليمنيين للحوار والالتزام بتطبيق اتفاق السلم والشراكة، واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية، وتوجيه انتقادات للحوثيين.

ويلتئم شمل القمة بعد إتمام المصالحة الخليجية، وعودة سفراء كل من: السعودية، والإمارات، والبحرين إلى قطر؛ بموجب اتفاق الرياض التكميلي، الشهر الماضي.

وقبل الجلسة، بدأ اجتماع المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وناقش الاجتماع، مساء اليوم، والذي ترأسه وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، الموضوعات المدرجة على جدول أعماله؛ لرفعها لقمة قادة دول مجلس التعاون.

كما ناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون البيان الختامي للقمة، وإعلان الدوحة المقرر صدورهما في ختام القمة هذه الليلة.

ويرأس وفد السعودية ولي العهد سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فيما يرأس أمير الكويت صباح الأحمد الجابر وفد بلاده، ويتقدم نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، فهد بن محمود آل سعيد وفد السلطنة، في حين يرأس نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم الوفد الإماراتي، ويرأس وفد البحرين ملك البلاد حمد بن عيسى آل خليفة.

---------------------

انطلاق أعمال القمة الخليجية الـ35 بالدوحة

تواصل - وكالات:

انطلقت بالعاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم الثلاثاء، أعمال القمة الخليجية الـ35، حيث تتصدر ملفات أمنية، وسياسية، واقتصادية، وإقليمية، ودولية، جدول أعمال المشاركين.

وانطلقت القمة في تمام الساعة الـ6 مساء بالتوقيت المحلي (15.00 تغ)، بمشاركة 3 من قادة دول الخليج الست.

وكان أول من وصل إلى الدوحة، فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني، أعقبه تباعاً كل من: عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذين يترأسون وفود بلادهم، فيما حلّ أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، أخيراً.

وتتصدر الملفات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، أجندة الاجتماع، حيث يحتل ملف "الحرب على الإرهاب" موقع الصدارة في مناقشات القادة، في ظل مشاركة 4 من دول الخليج في تحالف تقوده أمريكا، ويوجه ضربات جوية ضد تنظيم "داعش".

وفي هذا الصدد، يتوقع أن يصدر عن قادة القمة توجيهات بتسريع خطى المشاريع الأمنية، والعسكرية المشتركة، التي اتفقوا عليها في وقت سابق.

وكانت دول الخليج، وافقت على عدد من القرارات ذات الطابع العسكري، خلال العامين الماضيين، إذ قررت إنشاء قيادة عسكرية مشتركة، وشرطة خليجية، وتأسيس الأكاديمية الإستراتيجية والأمنية لدول مجلس التعاون.

على صعيد الملفات الإقليمية يتوقع، بحسب مراقبين وتقارير إعلامية، أن يصدر عن البيان الختامي للقمة تأكيد دول الخليج على دعمهم "استقرار مصر"، ودعوات لليمنيين للحوار والالتزام بتطبيق اتفاق السلم والشراكة، واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية، وتوجيه انتقادات للحوثيين.

ويلتئم شمل القمة بعد إتمام المصالحة الخليجية، وعودة سفراء كل من: السعودية، والإمارات، والبحرين، إلى قطر؛ بموجب اتفاق الرياض التكميلي، الشهر الماضي.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook