السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

القبض على إيراني بالقطيف وبحوزته منشورات تدعوا إلي التظاهر وإحراق المحال التجارية والمباني

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: كشف مصدر أمني, أمس, أن قوات الأمن في المنطقة الشرقية, ألقت القبض على إيراني وبحوزته منشورات تدعو إلى التظاهر. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته, إن قوات الأمن السعودية في منطقة القطيف التي شهدت تظاهرات تدعو إلى إطلاق سراح المتهمين بتفجير ثكنة الخبر في العام 1996 "ألقت القبض على إيراني وبحوزته مبالغ مالية, إضافة الى منشورات تدعو المواطنين في المنطقة إلى التظاهر وإحراق المحال التجارية والمباني الحكومية بما فيها المدارس". ورفض المصدر الإدلاء بأية تفاصيل واكتفى بالقول "نحن بانتظار نتائج التحقيق معه". وكانت السلطات الامنية بالمملكة قد حذرت من أنها لن تتسامح مع أي احتجاجات أو دعوات إلى فوضى واثارة للفتن بأى منطقة من مناطق المملكة. من ناحية أخرى، كشف رئيس حملة السكينة المتخصصة بتصحيح الأفكارالمتطرفة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالمنعم المشوح أن 75% من الداعين لما يسمى بـ"ثورة حنين وغيرها الرامية للمظاهرات بالمملكة" هم من خارج البلاد وليسوا سعوديين وفقاً للمعطيات القياسية للحملة لصفحات الثورة في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك". وأكد المشوح أمس، أن كافة الداعين لإحداث مظاهرات بالمملكة انساقوا خلف ما يسمى الثورة للثورة فقط وركوب الموجة قائلاً "كلهم تبين أنهم ركبوا الثورة للثورة فقط دون معرفة حقيقة الأمر واختلاف الوضع في هذه البلاد، وأنه بمجرد عودة المليك طرحوا كل ما لديهم ورفعوا السقف الأعلى وسط تسرع منهم وقبل أن تعلن الأوامر الملكية التي أفرحت كافة الشعب". وأوضح المشوح أن دعاة المظاهرات داخل المملكة بانت لهم الصورة جيداً بعد يوم الجمعة الماضي "جمعة الغضب" حيث كانوا يتوهمون أن يتجمع الآلاف من المتظاهرين فلم يخرج لهم أحد وأصيبوا- بحسب وصف المشوح- بـ"الإحباط" من خلال حديث الحملة معهم عبر "الفيس بوك". وقال "بلادنا غير مهيأة للثورات، فنحن نختلف عن غيرنا لوحدتنا الاجتماعية ومتانة وطنيتنا وصفنا. وقال المشوح إن قياس عدد المتراجعين عن إحداث المظاهرات صعب في الوقت الحالي بسبب أن الموجة العاتية التي حدثت انحسرت في وقت قياسي، وأن أغلب من ركبوا تلك الموجة من خارج المملكة وليسوا سعوديين. وحذر المشوح من التراخي بعد وضوح مدى ترابط الشعب مع الحكومة. وقال إن الذي حدث الأسبوع الماضي من وحدة الكلمة والصف نقطة بداية وولادة جديدة، ولا يجب أن نتوقف هنا، وإنما يجب التنبه إلى أن الحاسدين بدؤوا في إعادة أوراقهم ويجب معاملتهم بالمثل في إعادة الأوراق من جديد للبناء بشكلٍ قوي، وإن الحملة تركز في الوقت الحالي على نشر ثقافة التعبيرعن الرأي كيف تكون؟، والاجتماع والألفة والمناصحة الشرعية والاحتساب كيف تكون؟، وإن صفحة الحملة في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أصبحت فاعلة وتواصلها مع القراء قوي وتسعى للتركيزأكثرعلى مواطنيها بالداخل". اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook