تواصل - سي إن إن:
أعربت روسيا والصين عن معارضتهما الشديدة لأي تدخل أو جهود دولية لتغيير النظام في سورية، وذلك في بيان صدر بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين يوم الأربعاء.
وقال بيان صادر عن بوتين ونظيره الصيني هو جين تاو إن "كلا الجانبين يعارضان بحزم أي محاولة لحل الأزمة السورية من خلال التدخل العسكري الأجنبي، أو تعزيز تغيير النظام القسري عبر مجلس الأمن الدولي".
وجاء البيان الروسي الصيني بينما يسعى قادة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى زيادة الضغط على بشار الأسد، ووضع حد لنحو 15 شهرا من العنف، رغم أن القوى الكبرى لا تزال منقسمة حول كيفية التعامل مع هذه القضية الشائكة.
وفي بيانهما، أكد جين تاو وبوتين "ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة الداخلية في سورية"، وقالا: "نعتقد اعتقادا راسخا بأن حل الأزمة السورية يكون عبر مخرج عادل وسلمي لجميع الأطراف، ووقف العنف وبدء حوار سياسي شامل دون تدخل أجنبي".
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا سابقا حق الفيتو لمنع صدور قرارات من الأمم المتحدة تدين نظام الأسد.
وفي سياق متصل، قالت لجان التنسيق المحلية المعارضة في سورية إن نحو 42 مدنيا على الأقل لقوا مصرعهم يوم الأربعاء في أنحاء البلاد، بينهم ستة في حمص.
وأشارت اللجان إلى وقوع قصف مكثف من الدبابات استهدف منطقة سكنية في ضواحي دمشق، في حين سمعت انفجارات قوية وإطلاق نار كثيف في حمص، معقل المناهضين للحكومة.
