تواصل- وكالات: عقد الناشط السياسي الروهنجي، المهندس أبو طاهر، لقاء مع وزارة الخارجية اليابانية، الاثنين الماضي، بحث خلاله قضايا أقلية الروهنجيا، ومشكلة انعدام الجنسية عنهم في ولاية أراكان، وتأثير الأغلبية البوذية على قرارات الحكومة. وتركز اللقاء على أهمية مشاركة اليابان في العمل على استعادة الروهنجيا المواطنة الكاملة، وحصولهم على الحقوق القانونية، وإجراء حوار معتدل بين الحكومة والروهنجيا لحل المشاكل المستعصية. وشدد "أبو طاهر" على ضرورة توفير التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجميع الطوائف، بما في ذلك الروهنجيا في ولاية أراكان، وإقامة التعايش السلمي بينهم، داعياً المسؤولين في اليابان إلى التعاون من أجل معالجة القيود المفروضة على الروهنجيا كالحركة، والزواج، والتعليم العالي، والدين، والرعاية الصحية المفروضة عليهم منذ عام 1993، ومنح الروهنجيين اللاجئين في اليابان إقامة قانونية. وفي سياق متصل، أجرت صحيفة "اساهي شيمبون" اليابانية حواراً صحفياً مع "أبو طاهر" نقل خلالها معاناة الروهنجيا، وما يتعرضون له من قضايا الابتزاز، والاعتقال التعسفي، والاغتصاب، ومصادرة الأراضي.