تواصل - متابعات: اتهم طالب مركز قياس بإخفاء نتيجته سبعة أشهر إضافة لإكراهه على دفع الرسوم مرتين ما تسبب في تأخره عن مواصلة دراسته في تخصص الصيدلة على حد تعبيره. وأوضح الطالب حسن العنيني الحاصل على امتياز في اختبار الثانوية العامة أن نتائج الطلاب ممن تقدموا لقياس في شهر جمادى الثاني من العام الماضي أعلنت، «وتفاجأت أن اسمي لم يعلن، وعللت اللجنة عدم إعلان اسمي بتأخري عن الدفع، علماً بأني أودعت المبلغ في حساب قياس، ما دعاني لدفع المبلغ مرة أخرى في ظل عدم اقتناع القائمين على المركز بما قدمت من سندات بنكية». وأضاف العنيني، بحسب ما نشرته صحيفة "عكاظ"، «أكدوا لي عقب استلام المبلغ أن النتيجة ستظهر بعد سبعة أيام إلا أن اسمي ظل غائبا لنحو سبعة أشهر ولم تفلح اتصالاتي في الحصول على النتيجة». وأشار الطالب إلى أن موظفاً في مركز قياس طلب منه إرسال بريد إلكتروني وتم ذلك في شهر شعبان «أرسلت البريد الإلكتروني نزولا عن رغبة أحد الموظفين ولكنه عاد وطلب مني إرساله إلى بريد آخر وبقي الحال على ما هو عليه ونتيجتي تائهة في مركز قياس». لم تنته قصة حسن بإبلاغه بحصوله على 86 في المائة بل طالب مركز قياس بتعويضه عن الفرص التي ضاعت عليه بسبب التأخير «سبعة أشهر ضاعت علي فرص إكمال دراستي فمن المسؤول؟». من جهته علق المستشار القانوني والإعلامي عدنان الصالح على قضية الطالب حسن قائلا «على الطالب التقدم لإدارة المركز بتظلم رسمي عما لحق به من أضرار وتسببه في فوات للمصلحة والوقت والجهد بسبب الأخطاء الفنية والتقنية للمركز»، مشيرا إلى أنه في حال لم يتم التسوية بينهما عليه التوجه إلى التعليم العالي وفي حال لم يحصل على حقوقه فعليه التوجه إلى ديوان المظالم طالبا التعويض ورد اعتباره خلال الأشهر التي انتظر خلالها نتيجته.