الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وزير الشؤون البلدية: إنجاز مستهدفات الربع الأول لبرنامج مدينتي 2018 بلغ 79%

image1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

عبّر وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ فخره واعتزازه بأن القطاع البلدي متشارك مع جميع القطاعات وأكثرها تقديماً للخدمات حيث يقدم 250 خدمة بلدية لكافة فئات المجتمع؛ ما جعله أكثر القطاعات تقاطعاً مع الناس.

اضافة اعلان

جاء ذلك خلال مخاطبته اجتماع مجلس الأمناء للربع الأول من هذا العام 2018 اليوم بديوان الوزارة في الرياض، وبحضور أمناء المناطق والمحافظات ووكلاء الوزارة.

وأكد أن هذا الاجتماع يأتي في إطار حرص القطاع البلدي على متابعة سير العمل وإنجاز المبادرات التي تم إطلاقها عبر برنامج "مدينتي 2018" الذي يتبناه القطاع ضمن برنامج التحول البلدي المنبثق من رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 والتي تعنى بالبنية التحتية، وزيادة الإيرادات، والخصخصة، وتحسين الإجراءات ومعاملات المواطنين.

ولفت وزير الشؤون البلدية والقروية أن القطاع البلدي بدأ يعمل كمنظومة واحدة وليس 285 وحدة منفصلة عن بعضها (الأمانات والبلديات) مما كان له الأثر الواضح في الوصول إلى ما تحقق من إنجازات مقدماً شكره لجميع الشركاء الداعمين للقطاع البلدي، ولفت معاليه إلى تدشين حملة القطاع البلدي المكثفة لمعالجة التشوه البصري في المدن السعودية.

وأشار إلى أن القطاع البلدي يقدم خدماته المواطن البسيط، ورجل الأعمال، والجهات الحكومية المستفيدة إضافة إلى خدمة الشركاء من القطاعين الحكومي والأهلي.

وشدد على حرص القطاع البلدي للارتقاء بمستوى خدماته بما يحقق طموحات القيادة الرشيدة ويلبي احتياجات المواطنين والمستفيدين، قائلاً" المواطن السعودي يستحق أكثر بكثير مما نقدمه إليه من ناحية الخدمات، ولا بد أن نسابق الزمن.. لدينا أهداف ورؤية واضحة".

هذا وتم استعراض نسب إنجاز مستهدفات الربع الأول لبرنامج "مدينتي 2018" والتي بلغت 79%، حيث بلغت نسبة الإنجاز لمحور فعالية النظام البلدي وكفاءته 80%، محور الاستدامة المالية 81%، التخصيص 83%، الأتمتة وتسهيل الإجراءات 54%، التفاعل مع المواطنين 81%، تحسين المشهد الحضري 85%، فيما بلغت نسبة الإنجاز لمحور الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة 86%.

وتم الإيضاح أن القطاع البلدي واجه بعض التحديات لقياس الأداء للربع الأول لهذا العام تتعلق بتوقيت رفع البيانات، وتوحيد منهجية القياس، والقدرات البشرية والأتمتة، حيث ارتفعت معدلات اكتمال البيانات بالأمانات من 68% خلال الربع الثالث من عام 2017 إلى 98% خلال الربع الأول من هذا العام 2018م، بينما ارتفعت توثيق البيانات من 24% خلال الربع الثالث من 2017 إلى 50% خلال الربع الأول لهذا العام، فيما حققت أمانات كل من منطقة حائل، تبوك، عسير، الأحساء والمنطقة الشرقية نسبة إنجاز بلغت 100% في سرعة ودقة القياس فيما يتعلق باكتمال البيانات وتوثيقها.

وتمت الإشارة إلى أن معدل رضى الأفراد ورجال الأعمال عن الخدمات البلدية المقدمة إليهم (خدمات الأراضي والمنح والمساحة، إيصال الكهرباء للمباني، رخص العربات المتنقلة، رخص الأسر المنتجة، خدمات الاستثمار، الرخص المهنية، المكاتب الهندسية، الشهادات الصحية، رخص الحفريات وتنفيذ المشاريع، رخص المحال، ورخص البناء) قد ارتفع من 58% خلال الربع الرابع من 2017 إلى 65% خلال الربع الأول من هذا العام 2018.

هذا وقد تم استعراض خارطة طريق لهذا الربع تبدأ بمرحلة استكمال البيانات، مروراً بالأتمتة من خلال الانطلاق التجريبي لنظام الوزارة لنظام الوزارة في رصد البيانات الداخلية على مستوى الأمانة، ثم تحليل المخرجات عبر مراجعة أبرز الدروس من تجربة الربع الأول ووضع الحلول المستقبلية، وصولاً إلى تحديد المستهدفات من خلال العمل على تحديد مستهدفات كل أمانة مقارنة بحجم ووزن الأمانة وتأثيرها على القياس العام.

وفيما يتعلق بمراكز الإبداع البلدي والتي تهدف إلى دعم الابتكار ونشر ثقافة التفكير الإبداعي في القطاع، وتفعيل الطاقات والمشاركة المجتمعية لإيجاد الحلول الناجحة للتحديات التي تواجه القطاع والمساهمة في تحقيق أهدافه الاستراتيجية فقد تم إطلاق منصة (مدينتي 2030 )، وتأسيس 5 مراكز في الأمانات وواحد بالوزارة، وتعيين مديري المراكز وفرق العمل، مؤشر تحفيز الإبداع وربطه بمحور معالجة التشوه البصري، توقيع عقد الجهة الاستشارية، حصر الأفكار من مختلف الأمانات حيث تم حصر (63) فكرة جديدة تضاف إلى (132) فكرة قائمة أو تحت التنفيذ، حيث تطلق هذه المراكز أسبوع الإبداع البلدي خلال الفترة من 14-21 أبريل الجاري بالتزامن مع أسبوع الإبداع العالمي بهدف إبراز الأفكار الإبداعية من داخل وخارج القطاع وإشراك كافة شرائح المجتمع في الفعاليات التي تقام بالمراكز التجارية والحدائق والمنتزهات والواجهات البحرية.

كما تمت الإشارة إلى أن التحول الرقمي يعتبر أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق التحول البلدي ورؤية المملكة 2030 من خلال تقديم حلول رقمية للقطاع البلدي ذات جودة عالية ومستدامة باستخدام أفضل الممارسات العالمية لتلبية طموحات المستفيدين.

وفي ختام الاجتماع كرّم أمانات كل من منطقة حائل، تبوك، عسير، الأحساء والمنطقة الشرقية لتحقيقها نسبة إنجاز بلغت 100% في سرعة ودقة القياس فيما يتعلق باكتمال البيانات وتوثيقها.

الجدير بالذكر أنه أقيم على هامش هذا الاجتماع، معرض في الدور الأرضي بالوزارة سلط الضوء على مؤشرات أداء ومنجزات كل أمانة، وما أنجزته الوزارة والأمانات لمعالجة التلوث البصري في المدن السعودية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook