تواصل - فريق التحرير:
كشف رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن الجمعية تلقت العام الماضي 188 بلاغاً حول العنف ضد الأطفال، وتصدرت الرياض عدد البلاغات بـ112 بلاغاً، فيما جاءت بلاغات الاعتداء الجسدي في المقدمة بـ61 بلاغاً.
وأكد القحطاني أن جميع البلاغات التي وردت إلى الجمعية هي بلاغات صحيحة 100%، ولم يتم تسجيل أي بلاغ كاذب على الرغم من تعدد جهات التبليغ التي تتواصل مع الجمعية.
وأشار إلى أن الجمعية تستقبل البلاغات من أي شخص يرصد حالة عنف ضد الأطفال، حيث تستقبل الجمعية البلاغات من قبل أقارب للأطفال، ومن قبل المرشدين الطلابيين بالمدارس، ومن قبل الجيران، ومن قبل خط مساندة الطفل، بالإضافة إلى العديد من الأشخاص المهتمين بشأن الطفل، مضيفا أن مصادر البلاغات متعددة، وتتضمن أنواعا متعددة من العنف ضد الأطفال، إضافة إلى تعنيفه، كعدم إلحاقه بالمدرسة، أو انقطاعه عن الدراسة، أو عدم وجود أوراق ثبوتية لديه، أو استخدامه في التسول.
وأوضح القطحاني أن الجمعية بعد أن تستقبل البلاغ من قبل الجهة أو الشخص المبلغ تقوم بدراسة الحالة ومتابعتها مع الجهات ذات العلاقة، والتأكد من صحة ما تم رصده، ومن ثم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة كالتوثيق مع الجهات المعنية بما يضمن ويوفر حماية أفضل للطفل.
وأشار إلى أن نظام حماية الطفل يوفر الحماية للمبلغ ويبقي اسمه ومعلوماته سرية مع الاحتفاظ باسمه ومعلوماته لدى الجمعية، والتأكد من صحة البلاغ، مؤكدا أن غالبية البلاغات هي بلاغات صحيحة، ولم يتم رصد أي بلاغ كاذب، حيث إن هناك بلاغات تتضمن نوعا من المبالغة في محتوى ما قيل، ولكن لم ترد بلاغات كاذبة إلى الجمعية، بحسب "الوطن".
