السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشريف: مهاجمة المساجد والأذان.. جهل بأحكام الله

Screenshot_8
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: استنكر التربوي السابق والكاتب المتخصص في العلوم الشرعية "عبدالله فراج الشريف" حملة الهجوم التي يشنها البعض على رفع الأذان من المآذن في الأوقات الخمسة، ورفع أصوات المكبرات، مؤكداً أن تلك القضية ظلت لسنوات عدة تطرح في وسائل الإعلام وحجة المهاجمين "أن المساجد في بلادنا متقاربة، والمكبرات الخارجية إذا استعملت في الأذان أو الدروس أو الخطب؛ فإنها تُمثِّل ضوضاء كبيرة، قد يكون لها في الأثر على السمع ما قد لا يحمده البعض". جاء ذلك في مقال له بصحيفة "المدينة" حمل عنوان (مهاجمة المساجد والأذان.. جهل بأحكام الله) حيث أكد "الشريف" أن استعمال مكبرات المآذن مثلاً لنقل درس في المسجد إلى خارجه في أوقاتٍ مختلفة، قد يؤثِّر الصوت المرتفع على جيران المسجد فعلا، لكن هذا لا يُمثِّل من الخطورة ما يزعمه المهاجمون، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد عمَّمت على المسؤولين في المساجد أن يكون استعمال المكبرات مرشداً". وأكد أن تصوير كثرة المساجد وما يصدر عنها من أصواتٍ ضرره كبير على الناس، هو لون من افتعال خصومة مع المسجد، لا ضرورة لها، مضيفا ( وأما أن يدعو كاتب إلى تقليص عدد المساجد كما زعم، وأن كثرتها تسرطن تيار الصحوة في مجالات الحياة في المملكة، وأن في كل حي هناك مسجد ضرار وما شابه ذلك من عبارات، فهو لون ذم للخير، أخطأ صاحبه في القول، فليس بمقبول مثل هذه الأقوال أبداً، فإن سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذر من ذلك في الحديث الصحيح المتفق عليه فقال: (إن العبد ليتكلم بالكلمة -من رضوان الله- لا يلقي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة، وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سخط الله- لا يلقي لها بالاً، يهوى بها في جهنم)". وتابع قائلا "ما أكثر ما يُلقَى من أقوالٍ لا يلقون لها بالاً وهي ضارة لهم ولأوطانهم ولدينهم، وحفظ اللسان وأداته القلم أمر مهم يدرأ به الإنسان عن نفسه الضرر البالغ من عقوبة الله قبل عقوبات نظامية قد تقع عليه بسبب ذلك، فقلب العبد لا يستقيم حتى يستقيم لسانه".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook