تواصل ـ متابعات:
كسبت شركة الاتصالات السعودية قضيتها المرفوعة ضد نادي الهلال بسبب فسخ الأخير عقد رعايته معها قبل عام واحد من نهايته، وتوقيعه عقد رعاية آخر مع نظيرتها (موبايلي)، وذلك بحسب ما أعلنه المحامي خالد أبو راشد المكلف من قبل الشركة بمتابعة القضية.
وسيكون الهلال بذلك مطالبا بدفع تعويض مالي قدره مليونين ونصف المليون ريال، وهو نصف قيمة السنة الأخيرة من عقد الاتصالات الذي تم فسخه دون الاتفاق بين الطرفين.
وأكد أبو راشد أن القرار صدر أمس بوجوب دفع الهلال التعويض المالي، واعتبار شركة الاتصالات محقة في مطالباتها.
وكشف أبو راشد عن كامل تفاصيل القضية وتطوراتها، بعدما أكد أن الاتصالات كلفته بمتابعة القضية، حيث قام أولا برفعها إلى المحكمة العامة التي بدورها قامت بتحويلها عقب ذلك إلى هيئة التحكيم.
وأضاف أبو راشد أن الهيئة المكونة من ثلاثة أشخاص أقرت بعدم مشروعية فسخ العقد، لأنه ملزم، وحكمت بدفع الهلال تعويض مالي قدره مليونين ونصف للاتصالات، أي نصف قيمة مبلغ الرعاية، حيث كانت قيمته خمسة ملايين ريال.
وأكمل أبو راشد حديثه قائلا :"عقد الهلال والاتصالات مدته سنتين، ومرت نصف مدته دون أي مشاكل تذكر، ولكن بعد ذلك فسخ الهلال العقد، وقررت الاتصالات تصعيد القضية خصوصا وأن العقد كان لا يزال سارٍ، ولم يلتزم النادي به".
وعن قدرة الهلال في تقديم استئناف ضد قرار هيئة التحكيم، بين أبو راشد ـ حسبما أوردته الجزيرة أونلاين ـ:"بالتأكيد يحق للهلال تقديم استئناف على القرار، وفي النهاية لست الشخص المخول بالحديث عنهم، وهم بالتأكيد سيرون ما الذي يتوجب عليهم فعله".
