تواصل- متابعات: عبَّرت والدة الطبیب "زيد العنزي"، صاحب القصة الملهمة التي انتشرت مؤخراً على موقع "تويتر" سعادتها بابنها الذي حقق حلمها وأصبح طبیباً لیعالجها، قائلة: "أحسن شيء بحیاتي أن يكون زيد طبیبي ولو أموت تحت يده". وكان زيد قد نشر تغريدة على حسابه في الشخصي كشف فیها أنه قد أوشك أخیراً على التخرج في كلیة الطب، محققاً حلم والدته الذي طلبته منه عام 2001 عندما كان عمره سبع سنوات بأن يصبح طبیباً لیعالجها، حیث كانت تعاني جلطة قلبیة. وقالت الأم خلال مداخلة مع برنامج "ياهلا" على "روتانا خلیجیة"، أمس الاثنین، إنها كانت تحثّ ابنها دوماً وتشجعه على أن يصبح طبیباً ويعالجها، معربة عن شكرها أن تحقق حلمها أخیراً، مؤكدة أنها ظلت تبكي من فرط فرحتها وسعادتها بقبول زيد في كلیة الطب. من جانبه، عبَّر زيد عن فخره بدارسة الطب، مؤكدا أن مرض والدته كان الدافع الأول لتحقیق حلمها الذي زرعته فیه منذ الصغر، مبیناً أنه سیختار تخصص المخ والأعصاب لیتمكن من علاج والدته.