الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مخاوف من انتشار حمى الضنك بعد مواسم الأمطار بالمملكة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: قال الأمين العام لجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمكة المكرمة، الدكتور علي بن عبدالله الفقيه، انه من الضروري توعية المجتمع من خلال الحملات التعريفية وتوزيع المطويات الإرشادية بالوقاية من مرض حمى الضنك، الذي يُعتبر مرضاً فيروسياً حاداً يؤثر في الصحة العامة، خاصة في العظام والعضلات، محذرا من مخاطر عودة المرض، التي تنتشر خلال مواسم الأمطار وتدني مستوى صحة البيئة. وأضاف الفقيه، إن الوقاية من حمى الضنك تتم من خلال تعاون الجميع والقيام بتغطية خزانات ومرافق المياه، وتغيير مياه حافظات الأزهار والنباتات، وعدم ترك حاملات وصحون الحافظات ممتلئة بالمياه لمدة طويلة، وحفظ صنابير المياه مغلقة، وإزالة بؤر تراكم المياه فيها، واستخدام طارد للبعوض عند الضرورة، والتخلص من العلب غير النافعة والقمامات وإطارات السيارات، والتخلص من المياه الراكدة داخل براميل المياه. كما أشار إلى ضرورة تعبئة فراغات الأخشاب أو غلقها، وتصريف مياه الأمطار بعد تجمعها. وكشف الأمين العام للجمعية أن المرض ينتشر في المنطقة الغربية من المملكة، كما أنه منتشر في جميع أنحاء العالم، خاصة في الأماكن الرطبة والاستوائية، وبالتحديد مناطق شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وخط الاستواء. موضحاً أن فيروس حمى الضنك ينتقل عن طريق نوع من البعوض يُسمى " الزاعجة المصرية"، الذي يُعتبر مستودعاً لفيروسات حمى الضنك، ويتم انتقال الفيروس باللدغ نهاراً بعد الشروق وقبل الغروب بساعتين، ومن ثم وضع بيضها في المياه الراكدة والمتبقية في الصفائح الفارغة كالبراميل والإطارات وتحت أوعية تجمع مكيفات الهواء وحول المسابح أيضاً. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook