الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هجوم عنيف على «أدبي الرياض»: فعاليات مُملّة ومقر غير مناسب.. ونفور المثقفين

Screenshot_12
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: شنَّ أدباء ومثقفون هجوماً عنيفاً على "النادي الأدبي" بالرياض مؤكدين انفضاض المثقفين والأدباء عن فعاليات النادي وشعورهم بالملل تجاهها. ووفقاً لـ"المدينة" فقد اختلف الأدباء في تفسير هذا الشعور، بين مَن يرى عدم مناسبة المقر الحالي لاسم مدينة الرياض، وبين من يحمل المسؤولية على النشاط الذي يقدمه النادي، وبين من يرى عدم تناسب ومواكبة هذا النشاط مع الرؤية الجديدة، وعدم قدرته على استقطاب الشباب. وفي هذا الإطار يؤكد "أحمد الدويحي – عضو جمعية نادي الرياض الأدبي بالرياض" أنه أصبح زاهداً في أدبي الرياض وما يقدمه وبات لا يحضر فعاليات النادي، ولم تعد تغريه لحضورها. وأرجع الدويحي أسباب ذلك إلى أن النادي الأدبي بالرياض لم يعد يمثل له شيئاً؛ رغم أنه من مؤسسي جماعة السرد به، غير أنه بات يشعر بجفاء متبادل تجاهه، وأصبح هناك التباس حول فعاليات الأندية الأدبية جميعها. وتابع الدويحي مضيفاً: الحراك الثقافي لم ينضب في هذا الوطن الجميل الشاسع، ويحتاج إلى عقول نيرة وأفئدة سليمة، تعرف كيف تتلمس إدارة هذا الحراك بذكاء مع كل شرائح المجتمع الثقافي، ودون أن تعمد إلى تلميع فج لمسؤولين رغبة في البقاء لمدة أخرى في النادي، والمؤكد أن الجهات المسؤولة تتحمل جزءاً من هذا الخلل. أما الدكتور محمد الربيع، الرئيس السابق للنادي فقد حدد أزمات النادي بـ(4) نقاط، صاغها بقوله: ما ينقص نادي الرياض الأدبي هو المقر، حيث يعاني النادي من المقر الحالي الذي لا يتناسب مع اسم مدينة الرياض ومكانتها، حيث يقع المقر الحالي في أحد المواقع الخاصة بأمانة مدينة الرياض، وكان النادي قد حصل على أرض كبيرة وفي موقع مميز ولكن مع الأسف ذهبت هذه الأرض لجهة حكومية أخرى، وصعب أن يتم إيجاد موقع مميز كتلك الأرض. ويضيف الربيع: ومن أهم ما ينقص نادي الرياض والأندية بشكل عام هو استعادة المثقفين النافرين وقد يكون هناك ملل من الأعضاء. كذلك نحن نعيش مرحلة رؤية جديدة وبحاجة إلى نشاطات وفعاليات تتناسب مع هذه الرؤية الجديدة. وكذلك لابد للنادي من تفعيل دور الشباب في النادي، فقد سبق وأن خصصنا خيمة في ردهات النادي للشباب بالتعاون مع تعليم الرياض ولكن هذه الخيمة لم يتم تفعيلها بالشكل المميز وقد يكون بسبب وسائل الاتصال الحديثة التي جعلت من كل شاب يؤسس نادي من خلال موقعه على النت. فيما أكد الباحث حمد حميد الرشيدي فقد انتقد القطيعة التي قد تطول وتقصر وقد تنعدم أحياناً بين منسوبي النادي وأعضائه والجهات ذات العلاقة خاصة لدى انتهاء المدة المقررة لعمل أعضاء النادي من الجنسين داخل أقسام النادي نفسه.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook