تواصل – وكالات:
رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الأربعاء طلب أبو قتادة إعادة النظر في ملفه أمام الهيئة القضائية الأوروبية، مما يمهد الطريق لترحيله من بريطانيا إلى الأردن.
وكانت المحكمة الأوروبية منعت بريطانيا من إرسال الرجل إلى الأردن في يناير بسبب مخاوف من طرق محاكمته في بلاده.
وكانت السلطات البريطانية قد أعادت اعتقال "أبو قتادة،" واسمه الأصلي عمر محمود عثمان، على خلفية مزاعم بصلته بمجموعات "إرهابية،" تمهيداً لترحيله إلى الأردن.
من جهته، أكد وزير العدل الأردني، إبراهيم الجازي، أن أبو قتادة، سوف يتم اعتقاله فور وصوله إلى المملكة، بعد قيام السلطات البريطانية بإنهاء إجراءات ترحيله، مشيراً إلى أنه سوف يخضع للمحاكمة، بعد أن أدين مرتين غيابياً، في السابق.
في المقابل أدان التيار السلفي الجهادي في الأردن الأربعاء رفض المحكمة الأوروبية طلب الإسلامي الأردني أبو قتادة بإعادة النظر بملفه ما يمهد الطريق لترحيله إلى المملكة، مؤكدا أن "ترحيله يشكل خطرا على حياته".
وقال عبد شحادة، احد قياديي التيار والمعروف باسم أبو محمد الطحاوي، لوكالة فرانس برس "ندين هذا القرار، ترحيل أبو قتادة إلى هنا يشكل خطرا على حياته فهو مطلوب على ذمة قضيتين وبحسب القانون الأردني سيتم توقيفه وإعادة محاكمته".
وأضاف الطحاوي أن عمر محمد عثمان، المعروف بأبو قتادة "لا علاقة له بالقضيتين لا من قريب ولا من بعيد وقد لفقت له التهم، فهو رجل مستهدف من عدة جهات من أمريكا و إسرائيل و عملائهما في المنطقة".