الأحد، 19 شوال 1445 ، 28 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

السجن 10 سنوات لأربعة بوذيين اشتركوا في قتل مسلم

115304867271
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

حكمت محكمة منطقة ماندالاي، يوم الثلاثاء الماضي، على أربعة رجال بوذيين بالسجن لمدة 10 سنوات مع الأشغال الشاقة؛ لتورطهم في قتل رجل مسلم أثناء اندلاع العنف الطائفي في ثاني أكبر مدينة في بورما في يوليو الماضي. ووفقاً لما نشرته "صحيفة ايراوادي" البورمية، فقد قال ثازين سوي، وهو محام لاثنين من الرجال: إنه حُكم على كل من: نيان هتاي، وكياو زين هتت، وزين مين تون، وبو زاو، وجميعهم في العقد الثاني من العمر، من قبل المحكمة بسبب وجودهم في مكان القتل، ولتشجيعهم له.

اضافة اعلان

وأضاف: "قالت المحكمة: إن هؤلاء الأربعة لم يدينوا بتهمة قتل، لكن بسبب وجودهم في مسرح الجريمة. وقال: إن المحكمة تعتقد أنهم حرضوا على القتل، وحكمت عليهم بالسجن لمدة 10 أعوام مع الأشغال الشاقة". وأدين الأربعة بتهمة قتل سو مين توي، وهو من السكان المسلمين في ماندالاي، الذي كان في طريقه إلى مسجد محلي؛ لأداء صلاة الفجر حوالي الساعة 5 صباحاً يوم 3 يوليو تموز، عندما انقضت عليه عصابات البوذيين وضربوه حتى الموت. محامو المتهمين وعائلات الرجال المدانين أصروا، مع ذلك، أن ثلاثة منهم لم يكونوا حاضرين أثناء الجريمة وهم أبرياء.

في المقابل، رفضت محكمة أسترالية، منح رضيعة من مسلمي الروهنجيا (مسلمي ولاية أراكان غربي ميانمار) صفة لاجئ، رغم ولادتها على الأراضي الأسترالية، ورفض القاضي "مايكل جاريت"، طلباً لمنح الرضيعة "فيروز مؤيد الدين" (11 شهراً) إقامة دائمة على الأراضي الأسترالية، مبرراً قراره بأن: "عائلتها دخلت البلاد بطريقة غير شرعية عن طريق البحر".

 يذكر أنه خلال الاضطرابات في أوائل شهر يوليو، شهدت "ماندالاي" عنفاً معادياً للمسلمين، الذي خلف قتيلاً مسلماً وآخر بوذياً يدعى تون تون، في حين أصيب 14 شخصاً، ومنذ عام 2012، اندلع العنف الطائفي بين البوذيين والأقلية المسلمة في البلاد - بشكل متكرر - في جميع أنحاء بورما.

ومن الجدير بالذكر، أن محاكمة قتل تون تون ما زالت مستمرة في محكمة مقاطعة ماندالاي، ويجري حجز 11 متهماً فيما يتعلق بقتله.

كما تعتبر الأمم المتحدة أن مسلمي الروهنجيا هم أكثر الأقليات اضطهاداً في العالم، وتعرضوا العام الماضي، إلى أعمال عنف على يد متطرفين من أتباع الديانة البوذية في ميانمار؛ ما دفعهم للفرار إلى "بنجلاديش" المجاورة، وعدة مناطق داخل تايلاند، إضافة إلى أستراليا.

وفي إطار الاهتمام بالأقليات المسلمة في العالم، وخاصة في بورما، استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي، في مقر الرابطة بمكة المكرمة، أمس الأربعاء، رئيس جمعية علماء الإسلام في بورما، وعضو المجلس الأعلى للرابطة، محمد صالح. وجرى خلال الاستقبال بحث توطيد التعاون بين الرابطة ومسلمي بورما لما فيه خير الإسلام.

كما عقد القطاع التعليمي بالمركز الروهنجي العالمي (GRC)، يوم الثلاثاء الماضي في محافظة جدة، اجتماعاً أولياً؛ لتكوين لجان تعليمية في المجالس الإشرافية لقرى أراكان، تمخض عن عدد من التوصيات التي من المقرر أن تصبح مشاريع عملية في المستقبل القريب - بإذن الله - حسبما أفاد به مدير القطاع الدكتور عبدالله طاهر.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook