الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«السليمان»: طلقاء التسويات المالية في قضايا الفساد ليسوا عائدين من معركة الشرف

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان: إن من حق طلقاء التسويات المالية من الموقوفين في قضايا الفساد أن ينعموا بالحرية أو بالقدر المخفف من أي عقوبة، لكن ليس باستطاعة أحد منهم أن يتقمص دور الشخص البريء أو المظلوم، أو أن يحمله بعض "جماعته" على الأكتاف كما لو أنه عائد من معركة الشرف والكرامة. وأضاف: "السليمان" في مقاله المنشور بصحيفة "عكاظ" بعنوان "طلقاء التسويات"، إنه وفي معظم القضايا المالية يفضل المدعون التسويات المالية على ذهاب المدعى عليهم إلى محاكمات طويلة أو غير محسومة أو السجن، فالفائدة العائدة من استعادة الأموال أفضل من انفراد المتهمين بأنفسهم في الزنازين، وتذهب أجهزة الادعاء والنيابة في كثير من الدول المتقدمة إلى التسويات حتى في القضايا الجنائية بإعفاء وتخفيف العقوبات مقابل الحصول على معلومات تكشف قضايا أكبر أو إدانة متهمين أهم. وتابع "السليمان" قائلاً: "إذن ما جرى من تسويات أدت إلى خروج بعض المستدعين في قضايا الفساد، التي أعلن عنها النائب العام أخيراً ليس أمراً جديداً، بل هو أمر شائع على مستوى العالم، لكن مثل هذه التسويات عادة لا تعني استعادة المتهم لاعتباره، وإن لم تتم إدانته على المستوى القضائي لعدم استكمال مسار التقاضي، وقد وجد أبرياء استعادوا حريتهم، ووجد من اختاروا إنهاء قضاياهم بتسويات تصوب الأخطاء، وهناك من اختاروا استكمال إجراءات التقاضي لإثبات براءتهم وهم أبرياء وفق القانون حتى يقول القضاء كلمته الفصل فيهم. واستطرد: "بالنسبة لطلقاء التسويات يستطيع أي موقوف في العالم في أي قضية تتم تسويتها قبل توجيه الاتهامات أو صدور الأحكام القضائية أن ينعم بالحرية أو بالقدر المخفف من أي عقوبة، لكن ليس باستطاعته أن يتقمص دور الشخص البريء أو المظلوم أو أن يحمله بعض «جماعته» على الأكتاف كما لو أنه عائد من معركة الشرف والكرامة".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook