تواصل - الرياض: موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي تجاه ما حدث في جدة، وغرق أحياء كاملة، وإغلاق الأنفاق والطرق الرئيسية، وشلل في الحركة المرورية، وتسجيل عشرات من بلاغات الاحتجاز، ومشاهد للسيارات تغرق في طوفان المياه، وتذكَّر أهلُ جدة ما حدث قبل 8 سنوات عندما اجتاحت السيول جدة، وهي القضية التي أُعيد فتحها من جديد ضمن قضايا الفساد. التساؤلات توجهت إلى أمانة جدة، وخصوصاً الأمين هاني أبو رأس، حول مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول، واستلام المناقصات والفساد في التنفيذ ومَن المسؤول؟ أمين جدة الدكتور هاني أبو رأس، وجد نفسه محاطاً بالأسئلة من كل جانب، ولكنه طالب بمنحه الفرصة للرد على كل ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن الأمطار التي هطلت على محافظة جدة، وغمرت مياهها الشوارع الرئيسية والأنفاق والميادين العامة. وقال أبو رأس في سؤال يتعلق برده على ما أثير: "امنحوني الفرصة، وسأرد عليكم، أنا حالياً في الميدان"، طبقاً لما نشرته "عكاظ". ما حدث أمس في جدة هي مياه أمطار وليست سيولاً منقولة كما حدث قبل 8 سنوات، ومع ذلك غرقت أجزاء من المحافظة، وأعاقت الحركة، نتيجة تحول بعض الأنفاق والميادين إلى بحيرات مائية، مُشكِّلة خطورة على الأهالي والمقيمين والزوار، وتساءل البعض أين وعود الأمانة؟ هل ذهبت أدراج الرياح؟ أين مشاريعها في التخفيف من المعاناة عند هطول الأمطار؟