السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

 بخش: 52 سريراً بمستشفى أجياد لاستقبال الحالات الطارئة من حجاج مكة (صور)

DSC_1879
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

 المناطق - بدر العبدالرحمن:

تواصل وزارة الصحة تقديم خدمات صحية وقائية وعلاجية لحجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم إلى المملكة وخلال تواجدهم لأداء مناسك الحج وحتى مغادرتهم عائدين إلى بلدانهم سالمين معافين بإذن الله تعالى، وذلك من خلال حزمة من المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة والمنتشرة في كافة منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية مروراً بالطرقات والمدن التي يمر بها ضيوف الرحمن ووصولاً إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

اضافة اعلان

وأكد استشاري طب الطوارئ مدير مستشفى أجياد للطوارئ بالعاصمة المقدسة الدكتور عبدالرحمن رشيد بخش، أن وزارة الصحة قد خصصت هذا المستشفى لاستقبال الحالات الطارئة من المرضى أو المصابين في الحرم والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف.

وأشار "بخش" إلى أن السعة السريرية للمستشفى تبلغ 52 سريراً تم توزيعها كما يلي: 32 سريراً للطوارئ، 20 سريراً للتنويم منها 12 سريراً للعناية المركزة العامة و8 أسرّة للعناية المركزة الخاصة بمرضى القلب، وقال مدير مستشفى أجياد إن إدارته تشرف أيضاً على المركزين الصحيين الموجودين بداخل الحرم المكي الشريف لتقديم الخدمات الاسعافية والعلاجية السريعة لزوار وعُمار البيت العتيق ومن ثم نقلهم إلى المستشفى إذا دعت الحاجة لذلك.

وعن الأعداد الفعلية للعاملين في المستشفى والمراكز الصحية في الحرم، يقول الدكتور عبدالرحمن بخش، إن عدد العاملين في المستشفى من الأطباء والفنيين يبلغ 54 طبيباً وطبيبة، 141 ممرضاً وممرضة إضافة إلى 30 فنياً وفنية يعملون في تخصصات المختبر والأشعة والصيدلة، ويعمل في المراكز الصحية بالحرم 3 أطباء من فئة أخصائي و8 أطباء من فئة طبيب مقيم بالإضافة إلى 18 ممرضاً وممرضة يتم توزيعهم على العمل بنظام المناوبات طوال اليوم.

وأكد أن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة تقوم بزيادة أعداد العاملين في المستشفى ومراكز الحرم من أطباء وفنيين وتمريض خلال موسمي الحج والعمرة من كل عام لمواكبة الأعداد الهائلة والكبيرة من الحجاج والمعتمرين والتمكن من تقديم الخدمات السريعة والعاجلة لضيوف الرحمن بكل يسر وسهولة.

ولفت إلى أن وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه قد وجه خلال زيارته للمستشفى مؤخراً بدعم المستشفى والمراكز الصحية في الحرم المكي الشريف بكافة التجهيزات الطبية الحديثة وإمداده بالأدوية والمستلزمات العلاجية المناسبة لعلاج الحالات المرضية والإصابات الحادة والمزمنة التي تصيب المعتمرين والزوار والحجاج طوال فترات السنة ولتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن.

ويصف استشاري طب الطوارئ الدكتور عبدالرحمن بخش الحالات المرضية الأكثر شيوعاً والتي يستقبلها مستشفى أجياد بالمختلفة والمتنوعة وتتراوح بين البسيطة والمتوسطة والخطيرة، مشيراً إلى أن الأطباء في المستشفى يقومون بتقديم الخدمات الاسعافية للحالات البسيطة مثل الخدوش والجروح والكسور السطحية وعلاجها إلى أن يغادر أصحابها المستشفى، أما الحالات المتوسطة مثل بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب المتوسطة فيتم تنويمها في أقسام العناية المركزة العامة وأقسام العناية بالقلب، كما يتم التعامل مع الحالات الخطيرة التي تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل أو إلى رعاية طبية مكثفة بتقديم الدعم الاسعافي العاجل والنقل الفوري السريع إلى أقرب مستشفى عام ومتخصص أو إلى مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة.

وأضاف أن المستشفى يحتوي على قسم خاص بالعزل تم تجهيزه بأحدث المواصفات والتجهيزات لعزل الحالات المشتبهة أو المصابة بأي أمراض معدية أو وبائية؛ بهدف الوقاية من انتشار العدوى المرضية بين الآخرين وحماية الحجاج من الأمراض.

DSC_1879 DSC_1883 DSC_1887 DSC_1896 DSC_1901 DSC_1903 DSC_1923

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook