الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب سعودي يطالب مسؤولي الرياضة في المملكة بالاقتداء بـ «بابا» الفاتيكان

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات :

تمنى كاتب سعودي على مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب ألا يعلنوا عن تفاصيل صفقاتهم باهظة الكلفة من نوع التعاقد مع المدرب ريكارد، مراعاةً لمشاعر آلاف مؤلفة من الفقراء والمحرومين والعاطلين والمديونين والمرضى الذين لا يجدون ثمن العلاج!

اضافة اعلان

وطالب الكاتب علي مكي في مقال له اليوم بصحيفة الشرق هؤلاء المسؤولين بالتأسي في ذلك بما فعله بابا الفاتيكان السابق يوحنا بولس الثاني عندما طالب الأندية الإيطالية والقائمين عليها بأن يتقوا الرب ويتمسكوا بعدم الإعلان عن صفقاتهم الضخمة مع اللاعبين والمدربين حرصاً على مشاعر المحرومين والفقراء والعاطلين بعد انتحار مواطن عاطل تحت عجلات القطار احتجاجاً على المبالغ الخرافية التي يتقاضاها المحترفون في (الكالتشيو)!

وعلى الرغم من تأكيده على حق مجلس الشورى في مناقشة راتب المدرب الهولندي الا انه انتقد مناقشات المجلس كونها: “تظل مجرد انتقادات للاستهلاك، فالشورى لا يملك سلطة لإيقاف هذا العبث بالمال العام!”.

وأوضح مكي أن الاعلان عن راتب هذا المدرب الذي لم يحقق شيئاً، فيه استفزاز لمشاعر الناس الممزقة والمطحونة بالهم والفقر والألم ووجع العيش، مؤكدا أن “مشكلة الرياضة السعودية أكبر من إحضار مدرب عالمي يتنقل ويسكن ويأكل ويشرب على حسابنا ويأخذ شهرياً قرابة مليون ريال ومدة عقده ثلاث سنوات معظمها وهو خالي شغل، فالمنتخب خرج من تصفيات كأس العالم وصنف في تصفيات آسيا المقبلة مع فيتنام وتايلند وعمان!”.

وأضاف: “لا أقول هذا الكلام من الهواء بل من وسط الشارع والزحام المرير بين الوجوه المتعبة والذين يمثلون اليوم أكثرية هذا المجتمع مع الأسف. وكما سبق أن علق هؤلاء الناس بأنين حارق على أخبار تعاقدات سابقة للمنتخب نفسه وبعض الأندية ها هم يعلقون بما هو أحرق و(أخرق) على خبر الشورى قائلين إنكم تسخرون منهم.. تسخرون من الجياع وتورثون الحقد والإحباط والكآبة القاتلة في نفوس الذين لا يملكون حتى ثمن الخبز!”.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook