الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

فرنسا: مارين لوبن المناهضة للمسلمين تفوز بزعامة اليمين المتطرف

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: أعلن مسؤول كبير في حزب الجبهة الوطنية مساء الجمعة لوكالة فرانس برس ان مارين لوبن ابنة الزعيم التاريخي لليمين المتطرف في فرنسا جان ماري لوبن ستخلف والدها على رأس الحزب بعدما فازت في انتخاباته الداخلية. وقال المسؤول في الحزب في تور (وسط) حيث ينظم حزب الجبهة الوطنية مؤتمره العام ال15، لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان مارين لوبن فازت امام برونو غولنيش في الانتخابات الداخلية التي اجراها الحزب لاختيار زعيم جديد له. وردا على اسئلة وكالة فرانس برس رفض مسؤولون في معسكري كلا المرشحين التعليق على نتائج الانتخابات في الوقت الراهن. وتعتبر صغرى بنات لوبن، مارين (42 سنة)، الشقراء المفعمة بالحيوية التي حصلت على دعم ابيها، الاوفر حظا للفوز برئاسة الحزب امام خصمها برونو غولنيش (60 سنة) الجامعي والنائب الاوروبي العضو التاريخي في الحزب والذي يحظى بتأييد التيارات الاكثر تشددا مثل المتعصبين الكاثوليك. وجرى فرز الاصوات الجمعة في مكان لم يكشف عنه في المنطقة الباريسية باشراف مسؤولين في الحزب وممثلين عن المرشحين. ولم يكشف المسؤول في الحزب عن عدد الاصوات التي حصل عليها كل من المرشحين. غير ان منتدى موند.اف ار "اليمين المتطرف" نقل عن مصادر في داخل الحزب ان "حوالى ثلثي الاصوات ذهبت الى ابنة جان ماري لوبن مقابل الثلث لمنافسها". وكان الحزب اكد انه لن يعلن عن نتائج الانتخابات الا صباح الاحد في اليوم الثاني من مؤتمره العام ال14 المنعقد في تور. وهي المرة الأولى منذ تأسيس الحزب سنة 1972 التي ينتخب فيها اعضاء الجبهة الوطنية رئيسهم (او رئيستهم) لان المصادقة على جان ماري لوبن كانت تتم بالتصفيق في كل المؤتمرات. وقد فرضت مارين، المحامية السابقة، نفسها فعلا خلال الاشهر الاخيرة على الساحة السياسية محطمة ارقاما قياسية اثناء ظهورها في برامج تلفزيونية بفضل موهبتها في الخطابة على غرار والدها. ورجحت استطلاعات الرأي حصولها على 18% من الاصوات (تحقيق معهد سي.اس.ايه الجمعة) في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 2012 والتي تتطلع خلالها مارين لوبن الى تحقيق النتائج التي احرزها والدها في 2002 عندما بلغ الدورة الثانية من الانتخابات مع جاك شيراك. ولهذه الغاية اعتمدت الاسلوب الذي ساهم في نجاح تيار لوبن والداعي الى رفض الهجرة واعادة تطبيق عقوبة الاعدام والتنديد ب"الطبقة السياسية" و"القادة الاوروبيين" في بروكسل. وعلى غرار السويدي جيمي ايكسون والمجري غابور فونا والهولندي غيرت فيلدرز، تمثل مارينا لوبن الوجه الجديد لليمين المتطرف الاوروبي الذي يركب موجة الهوية ومعاداة الاسلام. كذلك تسعى مارين، المطلقة مرتين والام لثلاثة ابناء، الى الظهور بمظهر "المرأة العصرية" والعلمانية. وتحاول لوبن تحسين صورة حزبها رغم خضوعها لتحقيق قضائي بتهمة "التحريض على الحقد العنصري" لانها قارنت بين الاحتلال النازي في فرنسا والمسلمين المضطرين الى اداء صلاة الجمعة في الشوارع لضيق المساجد. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook