تواصل ـ متابعات:
قال الأكاديمي الكويتي د.عبد الله النفيسي :(إن إيران والعراق الآن تقاتلان في سوريا، كما يقاتل حزب الله اللبناني هو الآخر في سوريا، مشيراً إلى أن النفوذ الإيراني وتغلغله هو السبب الرئيسي في إطالة أمد الصراع في سوريا).
وقال الدكتور النفيسي في تصريحات صحفية بثتها قناة (وصال) إنه عندما رفض الطيارون السوريون قصف المدن المدن السورية، استعان نظام الأسد بالطيارين العسكريين الايرانيين لقصف حماه وإدلب.
وأوضح بأنه من مصلحة اسرائيل أن تستمر الأحداث في سوريا، لأن النظام السوري أمن الحدود مع اسرائيل لمدة 40 عاماً وأن أي تغيير يمكن أن يربك الميزان العسكري، مؤكداً ان التقارير خلال الأيام الأخيرة تقول إن كل عمليات اسرائيل الاعلامية والاستخباراتية ضد إيران قد أوقفت وذلك لأن إيران تعتبر خير معين لنظام الأسد لكي يستمر، ولذلك تم التنسيق مع الإسرائيلي الإيراني في هذا الموضوع بهدف بقاء النظام السوري كما هو.
واضاف بأن العراق لا يستطيع أن يطمئن لتعيين رئيس وزراء إلا بإذن من طهران مبيناً ان العلاقة بين إيران والعراق مثل العلاقة بين سوريا ولبنان قبل الانسحاب السوري من لبنان. وأشار د.النفيسي إلى ان إياد علاوي فاز على المالكي إلا ان إيران لم تقبل به لكي يكون رئيساً لوزراء العراق. بل أصرت على المالكي الذي يعتبر المالكي هو رجل إيران في العراق وكان لها ما أرادت.
وأشار النفيسي إلى أن إيران فرضت على الكويت ناصر الأحمد الصباح لكي يكون رئيساً للوزراء حيث قضى الأحمد فترة طويلة بطهران رتب خلالها أموراً كثيراً .
وقال النفيسي:( أنا لا استبعد أن إيران ترتاح لهذا الرجل وتستطيع أن تتفاهم معه لذا كلف هذا الرجل مرة تلو الأخرى برئاسة الوزراء رغماً عن الكويتيين ـ على حد قوله ـ مبيناً أن فترة رئاسته تمثل العهد الذهبي للصفويين في الكويت، حيث وضعوا خلال هذه الفترة كل طاقتهم في تنفيذ الأجندة الإيرانية.
