الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دعوات لمشاركة الأطفال في توزيع زكاة الفطر

unnamed (2)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - هياء الدكان:

مشاركة الأطفال في زكاة الفطر، بادرة مميزة يتم فيها إشعارهم بهذه الشعيرة العظيمة، حيث يرون بأنفسهم كيف تُشترى ويُشرح لهم الحكمة من فرضها ولمن تُعطى.

اضافة اعلان

ولعل مشاركتهم في توزيعها من أفضل سبل التربية وأقواها غرسًا، يتعلمون فيها كيف يطرقون باب المحتاج ويسلمون عليه ويبتسمون لتوزيع زكاة الفطر وإن أهدوهم بعض الملابس وحلويات العيد فقد أدخلوا السرور عليهم وزادوا عيدهم بهجة.

وفي هذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم". رواه الطبراني، وعن أنس بن مالك قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لقي أخاه المسلم بما يحب الله ليسره بذلك سره الله عز وجل يوم القيامة". رواه الطبراني.

وطرحت مضاوي الغيث فكرة للعيد، قائلة: "جميع  أطفالنا يستعدون للعيد بالملابس وبتوزيعات الحلويات والألعاب وهذا لاحرج فيه، بل فيه إدخال السرور وبيان أن في ديننا فسحة وفرحة  لكن هل يعرف أطفالنا زكاة الفطر؟".

وأضافت: "لمَ لا نجعل من هذا العام تعليم عملي لهذه الشعيرة الروحانية المرتبطة بنهاية رمضان وقدوم العيد، إما نشتري كيس أرز كبير ونوزع الزكاة أمامهم قرابة ٣ كيلو عن كل واحد منهم، أو نذهب بهم للأسواق المركزية ونختار سويًا نوعية الأرز ونتداول بيننا أي الأنواع أفضل".

وتابعت الغيث: "ثم يوزع لكل واحد نصيبه ونذهب بهم للجمعية التي تستقبل زكوات الفطر أو بيوت الفقراء الذين نعرف استحقاقهم مسبقًا.. سنحيي سنة، ونغرس في نفوس أبنائنا قيم مغيبة".

واقترحت "ضحى" مراعاة مشاعر الضعفاء وتقديم الزكاة بطريقة مناسبة وتفادى الأكياس المطبوع عليها "زكاة الفطر" فهذه العبارة ربما تؤثر في أنفس المتعففين.

ودعت "نوال اليحيى" إلى مشاركة الأطفال في توزيع زكاة الفطر والبعد عن توكيل أحد بذلك فالجميع يستمتع ويستشعر صغير وكبير".

unnamed (2) unnamed (1) unnamed
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook