تواصل - سامي الثبيتي:

روت شاهدة عيان، لحظات الألم والصدمة لمعلمات حادث "الليث"، الذي راح ضحيته معلمتين وأصيبت اثنتين وسائق المركبة خلال سفرهن من محافظة جدة إلى مقر عملهن بمجمع سلم الزواهر للبنات.

وقالت سها داغستاني، في اتصال هاتفي مع برنامج "أخباركم" على قناة "المجد": "يوم الحادثة وكالمعتاد استيقظنا من النوم مبكراً حيث نخرج من بيوتنا الساعة الثانية والنصف فجراً ونقطع 250 كيلو متر للوصول إلى مدارسنا".

وأضافت: "قابلنا جثث زميلاتنا في الطريق ولاحظنا إحدى المعلمات المصابات تصلي، طلبنا من السائق التوقف وكانت هناك معلمة محتجزة في داخل السيارة ساعدناها على الخروج كانت عندها إصابة تبين فيما بعد أنها كسور في فقرتين من الظهر".

واستطردت المعلمة سها داغستاني "المعلمة ريهام كانت في حالة صدمة وكانوا ينادون زميلاتهن المتوفيات انتظرنا معهن إلى أن وصلت سيارة الإسعاف وحينما أتى المسعف لينقذ زميلتنا منال المولد كانت تطلب منه أن يسعف زميلاتها الآخريات أولاً حيث لم يكن يعرفن أنهن متوفيات".

وختمت "الحادث سببه السرعة العالية وهذا ما يحدث من أغلب السائقين في هذا الطريق حيث انفجر إطار السيارة وانقلبت بهم حسب ما سمعت".