تواصل- سامر محمد:
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، عن تحرّك صارم تقوده إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، تجاه إيران بتعزيز علاقاتها العسكرية مع حلفائها الخليجيين.
وأبرزت الصحيفة، التحركات الأخيرة التي اتخذت من خلال وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين لدعم الحلفاء الخليجيين عسكريا في مواجهة إيران ووكلائها بالخليج، مُشيرةً إلى أوّل قرار كبير اتخذه وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون، الأسبوع الماضي باستئناف بيع الطائرات الحربية المقاتلة للبحرين، التي أوقفها الرئيس السابق باراك أوباما العام الماضي.
وذكرت أن تحرّك وزير الخارجية، يأتي بعد مقترح من البنتاجون لزيادة الدعم للحملة التي تقودها السعودية والإمارات باليمن، واتهام قائد القيادة المركزية العسكرية الأمريكية الجنرال "جوزيف فوتيل" الأسبوع الماضي لإيران بشكل مباشر بمساعدة المتمردين الحوثيين.
إلى ذلك يدرس وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" خططاً لزيادة مشاركة المعلومات الاستخبارية مع المملكة والإمارات لمساعدتهما في القتال ضد الحوثيين، كما يُرجّح أن يلغي البيت الأبيض قراراً اتخذه أوباما العام الماضي بوقف مبيعات أسلحة موجهة للرياض.
وتوقعت الصحيفة، ضمان الأغلبية الجمهورية في الكونجرس تمرير صفقة بيع 19 مقاتلة "إف-16" للبحرين، حتى إذا جرت مناقشة بشأن الصفقة هناك، حيث نقلت تصريح شخصي عن مستشار سفارة خادم الحرمين بواشنطن"فهد ناظر"، تحدث فيه عن أن إدارة "ترامب" خلصت إلى أن الولايات المتحدة في حاجة لإعادة الانخراط بقوة لاستقرار الشرق الأوسط.
وأضاف ناظر، أن الرئيس الأمريكي اتفق خلال اجتماعاته الأخيرة مع ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية عادل الجبير، على أن إيران تشكل تهديدا للمنطقة، وأن هناك نهج مختلف تتبعه الإدارة الحالية عن السابقة، وأنها تأخذ السلوك والسياسة والخطاب الإيراني على محمل الجد.