تواصل – متابعات:
وصف مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، اللقاء الذي جمعه مؤخرا برئيس هيئة مكافحة الفساد محمد الشريف بالتفاهمي والطيب الذي سادته المحبة وتبادل الآراء النافعة.
وقال المفتي أن "لجنة الإفتاء على استعداد للتعاون في مكافحة الفساد فيما هو داخل باختصاصها من توجيه الرسائل التوعوية الداعية لاحترام الأموال العامة، وتحريم الفساد والمعاملات المشبوهة".
وبين أنه بحث مع رئيس هيئة مكافحة الفساد الاستعانة باللجنة الدائمة للإفتاء في توجيه رسائل من اللجنة الدائمة للإفتاء حول حرمة الفساد وأهمية احترام الأموال العامة.
ووجه آل الشيخ رسالة للعاملين في هيئة مكافحة الفساد، قال فيها "نرجو أن تكونوا نواة صالحة وأن تكونوا حاجزا للمسلمين من الفساد، وتبصير الأمة في هذا الشأن".
أكد مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، استعداد لجنة الإفتاء للتعاون في مكافحة الفساد، فيما هو داخل باختصاصها من توجيه الرسائل التوعوية الداعية لاحترام الأموال العامة، وتحريم الفساد والمعاملات المشبوهة.
وتأتي تأكيدات المفتي بعد أيام من استقباله رئيس هيئة مكافحة الفساد محمد الشريف في مكتبه بالرياض. ووصف الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، اللقاء الذي جمعه بالشريف بـ"التفاهمي والطيب". وقال "كان لقاء موفقا بتوفيق الله وتفاهميا وطيبا وسادته المحبة وتبادل الآراء النافعة". وبين المفتي أنه بحث مع رئيس هيئة مكافحة الفساد موضوع الاستعانة باللجنة الدائمة للإفتاء في توجيه رسائل حول "حرمة الفساد". وقال " بحثنا موضوع توجيه رسائل من اللجنة الدائمة للإفتاء بأن يوصلوا رسائل للأمة بأهمية احترام الأموال العامة وتحريم الفساد وأنه مصدر سوء". وشدد المفتي على استعداد هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء للتعاون مع هيئة مكافحة الفساد لإنجاح أعمالها، قائلا "الهيئة مستعدة للتعاون في هذا الجانب، ونرجو من الله التوفيق والسداد". وعن الرسالة التي يمكن توجيهها للعاملين في مكافحة الفساد، قال آل الشيخ "نرجو أن يكونوا نواة صالحة وأن يكونوا حاجزا للمسلمين من الفساد، وتبصير الأمة في هذا الشأن".
وكانت هيئة كبار العلماء قد أصدرت، طبقا لتوضيحات المفتي في تصريحاته لـ"الوطن"، مجموعة من القرارات الصادرة عنها، حول تحريم الفساد والظلم والعدوان وأهمية احترام الأموال العامة، لافتا إلى أنه تم تزويد هيئة مكافحة الفساد بالقرارات ذات الصلة بهذا الموضوع. وكان العاملون في هيئة مكافحة الفساد قد أدوا القسم الوظيفي أمام رئيس الهيئة، قبيل مباشرتهم الأعمال المنوطة بهم. وسبق للمفتي العام أن حذر مرارا في خطب الجمعة التي يلقيها في جامع الإمام تركي بن عبد الله وسط مدينة الرياض، من الفساد، مبينا حرمته من الناحية الشرعية، وداعيا موظفي الدولة للنأي بأنفسهم عن المعاملات المشبوهة التي قد تنضوي على شبه فساد.
