تواصل - سعود الخالد:
بعد أن حاصرت الأجهزة الأمنية مطلوبين أمنيين، فجر اليوم السبت، بحي الحرازات في محافظة جدة، وانتهى الأمر بتفجير نفسيهما بعد تضييق الخناق عليهما، استطلعت ‘‘تواصل‘‘ آراء بعض الدعاة لمعرفة تعليقهم على الحادث وأثره على المجتمع.
بداية أكد الأستاذ المشارك بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور موفق بن كدسة، أن بلد الحرمين هي قبلة العالم الإسلامي وقلبه النابض، ولذلك وجب المحافظة عليه وعلى أمنه من أي مكروه، فهذا من أوجب الواجبات والمحتمات على كل مسلم ولو كان ذلك من أقرب قريب.
وقال مدير مكتب الدعوة بالعزيزية بجدة، إمام وخطيب مسجد الكوثر الدكتور خالد بابطين ‘‘إن نجاحاً جديداً يسجل لرجال الأمن الذين نذروا أنفسهم لحمايتنا وراحتنا بعد هذه العملية، فجزاهم الله خيراً، وبارك فيهم ودفع بهم الشرور عن بلادنا.
أما عضو الجمعية العلمية السعودية للحسبة محمد ثامر المطيري، فأوضح أن إنجازات الأمنية تتوالى، وعملية اليوم من العمليات الناجحة لرجال أمننا البواسل، اللهم أجعل هذا البلد آمناً.
أيضاً عضو الدعوة بمركز الدعوة بجدة راجح البقمي، فبين أن المجتمع السعودي، أثبت أنه صفاً واحداً وحصناً منيعاً، ضد من يريد العبث بأمننا وشبابنا، مضيفاً كلنا كاليد الواحدة مع رجال أمننا.
وقال مدير البرامج بجمعية كفى نايف الصحفي ‘‘حسبنا الله ونعم الوكيل ونسأل الله أن يكفي بلادنا شر الفتنة ما ظهر منها وما بطن ونسأل الله أن يديم علينا أمننا وإيماننا‘‘.
وطالب مدير لجنة إصلاح ذات البين بجدة عبداللطيف هاجس الغامدي، هؤلاء الشباب المعتدين بمراجعة حساباتهم، وتصحيح مسار حياتهم، وأن يدركوا أن سعيهم في ضلال وأمرهم إلى سِفال.
بينما دعا رئيس قسم الدعوة بالمكتب التعاوني بالمطار القديم بدر السلمي، للبلاد بالأمن، قائلاً ‘‘من أراده بسوء فأشغله بنفسه، ورد كيده في نحره‘‘ مضيفا، ألم يدركوا أنهم يخدمون أعداء دينهم ويبذلون أرواحهم لتمكين أعداء ملتهم، ويساهمون في إيذاء دولتهم ويشوهوا صورة عقيدتهم.
