تواصل- ترجمة:

قال الكاتب الأمريكي "جوزيف هاموند": إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" من المرجح أن تشمل كثيراً من أصدقاء المملكة وفي نفس الوقت منتقدي إيران.

وأشار في مقال نشره بمجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إلى أن سفير واشنطن الأسبق لدى الأمم المتحدة "جون بولتون" ورئيس الكونجرس الأسبق "نيوت جينجريتش" من المتوقع أن يلعبا أدوارا استشارية كبرى في إدارة "ترامب".

وتحدث عن أن "بولتون" من الأسماء المشار إليها لشغل منصب نائب وزير الخارجية في إدارة "ترامب"، كما أن "بولتون" و"جينجريتش" التقيا صيف العام الجاري بالأمير تركي الفيصل خلال مؤتمر المعارضة الإيرانية بالقرب من باريس.

وأضاف أن "مايكل فلاين" المختار من قبل "ترامب" لشغل منصب مستشار الأمن القومي لديه وجهات نظر قوية ضد إيران وأخرى داعمة للسعودية، كما أن "مايك بومبيو" المختار لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" من دعاة اتخاذ موقف قوي ضد إيران.

ونقل عن "مايكل روبين" المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط أن "ترامب" رجل أعمال في المقام الأول ويدرك أن الولايات المتحدة إذا لم تبع أسلحة للسعودية فإن آخرين سيحلون محلها، مضيفاً أن عقود الدفاع والصناعات الجوية توفر فرص عمل بالولايات المتحدة، وأصبح السوق الدفاعي العالمي أكثر تنافسية.

وتوقع المحلل الأمريكي قيام "ترامب" بتصحيح علاقة الولايات المتحدة مع المملكة وإصلاح العلاقة مع الرياض بعدما تضررت في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وتوقع ألا تحصل إيران في عهد ترامب على دخول مجاني بشأن سياستها المتهورة في اليمن والخليج.