الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

إسرائيل لسفير مصر: نرفض تعديل كامب ديفيد

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – وكالات:
استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الجمعة السفير المصري في تل أبيب ياسر رضا إلى محادثة في مقر الوزارة بالقدس المحتله وأبلغته بأن إسرائيل ترفض طلب مصر البحث في اتفاقية السلام بين الدولتين لتعديل بنود فيها واحتجت على تصريحات مسئولين مصريين.اضافة اعلان
وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت رضا بأنه "لن نعدل اتفاقية السلام بأي حال من الأحوال".
وأضاف الموقع أن مسئولين في الخارجية الإسرائيلية وعلى رأسهم مدير عام الوزارة رافي باراك عبروا عن احتجاجهم وغضبهم من تصريحات مسئولين في الحكومة المصرية حول تعديل معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل وأوضحوا أن إمكانية كهذه غير واردة.
وكان رئيس الحكومة المصرية عصام شرف قد صرح أمس بأنه ينبغي نقاش اتفاقية السلام وتعديل بنود فيها.
ويأتي ذلك في ظل أزمة في العلاقات بين الدولتين وتعالي اصوات في مصر تطالب بإلغاء اتفاقية السلام واقتحام متظاهرين مصريين لمقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة يوم الجمعة الماضي ومغادرة السفير الإسرائيلي وموظفي السفارة الإسرائيلية لمصر.
وقال باراك لرضا إنه "بالنسبة لإسرائيل فإنه لا توجد نية بأي حال من الأحوال أن يتم فتح اتفاقية السلام ويستحيل القيام بذلك من جانب واحد".
واضاف باراك أنه "على ضوء التصريحات المقلقة الأخيرة وعلى ضوء الأهمية التي نوليها للعلاقات الإسرائيلية المصرية فإننا ننظر بقلق إلى التصريحات التي أطلقها مسئولون مصريون وأنا أعترض على هذه التصريحات وتغيير نبرة الحديث والثقة بين الجانبين مهم للحفاظ على العلاقات".
والجدير بالذكر أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية تتضمن بندا يسمح لكل واحد من الجانبين طلب إعادة النظر في قسم من بنود الاتفاقية.
وقال باراك للسفير المصري إن "إسرائيل تعبر عن غضبها من الدعوات المتكررة من جانب مسؤولين مصريين فيما يتعلق بالحاجة إلى تغييرات في اتفاقية السلام وتصريحات أخرى معادية لإسرائيل".
واعتبر باراك أن "العلاقات بين الشعبين يجب أن يُعبر عنها بواسطة التصريحات أيضا وعلى الزعماء إبداء مسئولية والتصريحات التي شهدناها مؤخرا تؤدي إلى نتائج عكسية والتي رأينا ذروتها في محاولة المس بالسفارة (الإسرائيلية) في القاهرة".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook