تواصل - ترجمة:
قالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس": إن مسلمين أمريكيين في ضواحي نيويورك اعتبروا أن قرار إدراج منزل، اشتروه الفترة الأخيرة، وكانوا يخططون لتحويله إلى مسجد، ضمن المعالم التاريخية محاولة لوضع الحواجز أمام خططهم أكثر من كون القرار محاولة للحفاظ على التاريخ.
وأشارت إلى أن المركز الإسلامي في ميد ويستشستر اشترى المنزل العام الماضي، وقامت مجموعة أمريكية بتقديم طلب بعد ذلك بأشهر لإدراج المنزل ضمن المباني التاريخية، وبالفعل حصلت تلك المجموعة على الضوء الأخضر من المسؤولين الشهر الماضي.
وعلى الرغم من زعم "مايك سبانو" عمدة مدينة يونكيرز بولاية نيويورك، أن الصبغة التاريخية التي وضعت على المنزل لن تمنع من استخدامه كمسجد، إلا أن المسلمين تحدثوا هناك عن مواجهتهم إشكاليات كثيرة نابعة من الشعور المعادي للإسلام؛ بسبب محاولتهم بناء أو توسيع المساجد.