أحمد العبد الله – خاص:
أكد فضيلة الشيخ عبد السلام العامر المحاضر للدروس العلمية ببريدة ومؤلف كتب إسلامية في حديث خاص لـ(تواصل) أن ما قامت به دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف من منع الطلاق خلال شهر رمضان، أمر مبتدع، ولا يمس الشريعة الإسلامية من قريب أو من بعيد، وشدد فضيلة الشيخ على أن الإسلام لم يقيد الطلاق بوقت ولا زمن إلا إذا كانت المرأة في حيض أو جامعها زوجها بعد طهر، مؤكدا أن هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة.
واستشهد فضيلة الشيخ بقول الله تعالى { الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}
وأبان الشيخ العامر أن إيقاف الطلاق في شهر رمضان من عقائد الشيعة المخالفة للشريعة الإسلامية.
تأتي هذه التصريحات على إثر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، حول قرار دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الذي أوقف الطلاق بين الزوجين خلال شهر رمضان ،حيث أكد ذلك القاضي المساعد في دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني في اجتماع حضره أمس الأربعاء مأذونو الأنكحة في المحافظة على أن الطلاق سيرفع خلال شهر رمضان المبارك، مشددا على أن إدارة الدائرة ومأذوني الأنكحة مقتنعون بأن رفع الطلاق في الشهر الفضيل قد يسبب توقف حالات طلاق لتنتهي بالتوافق والعودة للحياة الطبيعية.
