أحمد رحيم – خاص:
في حديث خاص لـ(تواصل) اتهم المحامي محمود الرفاعي مصري الجنسية أعضاء السفارة المصرية بالتكاسل والتباطؤ وتضييع حقوق المصريين المقيمين في السعودية، كما اتهمهم بعدم القيام بدورهم في خدمة الجالية المصرية المقيمة في المملكة، وقال أن السفارة تعين مستشارا عماليا يتقاضى 14 ألف دولار ليقوم بخدمات وحل مشكلات أبناء الجالية، إلا أنه يتقاعس عن تقديم المساعدة للعمالة المصرية.
وأضاف الرفاعي أنه اقترح على السفارة المصرية بتعيين محامين داخل السفارة لمساعدة المصريين في التعرف على حقوقهم، إلا أن السفارة رفضت، فقدم الطلب لمساعد وزير الخارجية المصري محمد عبد الحكم أثناء زيارته للمملكة، فأعطاه شروطا تعجيزية، على حد قول الرفاعي، مما جعله يخرج للصحف والفضائيات لينادي وزير الخارجية المصري الجديد بالتحقيق فيما يجري داخل السفارة من ضياع للحقوق والأموال التي تصرف في حفلات وسهرات لا داعي لها.
واعتبر الرفاعي أن السفارة لا تمثل الجالية المصرية، مما جعله يقوم بالتطوع لحل مشكلات المصريين داخل المملكة، وأكد أنه يتلقى مشكلات كثيرة من مختلف أنحاء المملكة من أبناء جاليته، وأنه يقوم بحلها على حد قوله.
وقامت (تواصل) بدورها عند تلقي الشكوى بالاتصال على الطرف الآخر، وهو المستشار العمالي المصري بالسفارة المصرية المستشار عادل فضل الذي أكد أن السفارة تقوم بدورها الطبيعي في مساعدة المصريين، مؤكدا أنه تحمل أخطاء من كان قبله، حيث قال أنه تسلم مهمة العمل ويوجد بالسفارة مشكلات لمواطنين مصريين يعود تاريخها من 6 إلى 7 سنوات، وأكد أنه قام على الفور بحلها على حد قوله.
وأوضح المستشار فضل أن النظام في المملكة يرفض ما تقدم به المحامي محمود الرفاعي بطلب تعيين محاميين مصريين داخل السفارة، وأكد فضل أنه يسمع للمواطنين المصريين ويستجيب لهم، وأنه تلقى شكوى لمواطن مع كفيل عن طريق المحامي الرفاعي وقام بحلها ولم يتأخر، وتساءل فضل من حل مشكلة الدكتور إسلام التي اشتهرت إعلاميا غير السفارة المصرية؟.
ودعا فضل في نهاية كلامه المحامي محمود الرفاعي إلى الحوار مشيرا إلى أن هذه الفترة التي تمر بتاريخ مصر لا تحتمل استخدام أسلوب المهاجمة، وأبدى فضل استغرابه لما نشره الرفاعي في صحيفة (اليوم السابع المصرية) من مهاجمات للسفارة المصرية.
